من شمال غزة.. مشاهد بثتها المقاومة من داخل العقد القتالية تصدم الاحتلال
شارك الموضوع:
وطن – نشرت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من داخل “العقد القتالية” لنخبة من مقاتليها في لواء شمال غزة خلال شهر رمضان المبارك “شهر الجهاد والمقاومة”.
فيما أكدت هذه المشاهد بقاء السيطرة العسكرية الكاملة للسرايا على شمال القطاع، وفشل العملية العسكرية الإسرائيلية.
وخلال العدوان الإسرائيلي عرف الجمهور مصطلح “العقدة القتالية” الذي كثيراً ما استخدمه الناطق باسم القسام أبو عبيدة، فقد دأب على القول في أكثر من خطاب له “هناك المئات من المجاهدين في العقد القتالية ينتظرون بفارغ الصبر دورهم الجهادي”.
مشاهد من داخل العقد القتالية لنخبة سرايا القدس في لواء شمال غزة خلال شهر رمضان المبارك “شهر الجهاد والمقاومة”.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/kxPWJQN4w5
— Arab-Military (@ashrafnsier) March 21, 2024
“على الشهادة تبايعنا”
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي التابع للسرايا عدداً من المقاومين وهم يحملون أسلحتهم وينزلون عبر درج حجري إلى نفق وبعد نزولهم يسمع عدد منهم وهم يرددون: “على الشهادة تبايعنا نحن جنود الكتيبة”.
ويرى عدد من المقاومين وهم جلوس فيما يسمع صوت أحدهم وهو يقول: “اليوم يهل علينا رمضان ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وتابع:”من هنا من باطن الأرض من الأنفاق القتالية لسرايا القدس لواء الشمال وحدة النخبة نبرق التحية إلى يمن العروبة والمقاومة في لبنان وكتيبة جنين وكتائب الضفة الباسلة”. وختم:” كل عام وأنتم بخير”.
استهداف مسيّرة
ثم أظهر مشهد تال أحد مقاومي لواء الشمال وهو ينظر بمنظار إلى طائرة تحلق في الجو ويتم تحديدها كهدف بالمثلث الأحمر وهي طائرة صهيونية بدون طيار.
ويوجه مقاوم آخر إلى جانبه رشاشه المذخر مردداً قول الله تعالى” وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى” وتابع: “كرمى لشهدائنا وأسرانا الله أكبر ولله الحمد”،
ثم في لحظة يتم استهداف الطائرة المسيرة برشاقات من الرصاص.
وكانت “سرايا القدس” -كتيبة جنين- نعت شهداءها “أحمد هاني بركات” و”محمود رحال” و”محمد الفايد” الذين استشهدوا بغارة اسرائيلية في جنين كما تم إعدام الجاسوس الذي دل عليهم على يد شقيقه بعد الكشف عنه.
-
اقرأ أيضا:
مشاهد مروعة لإطلاق أمن السلطة الفلسطينية نيرانا كثيفة على مشيعي جثامين شهداء جنين
ويذكر أن العقدة القتالية التي ورد ذكرها في فيديو سرايا القدس عبارة عن خلايا لا مركزية صغيرة من المقاومين يتراوح عدد أفرادها في حالة تنفيذ أعمال قتالية منفردة بين 3 و5 أفراد، ويمكن أن يرتفع العدد إلى أكثر من 10 مقاومين في العمليات العسكرية المركّبة.