بيان لعائلات الشاوي عن الدكتور عماد شعلان والفيديو الإباحي.. ماذا جاء فيه؟

وطن – تداول رواد منصات التواصل بياناً جديداً من آل الشاوي في العراق يتعلق بأسرة المتورط في جرائم جنسية مع الطالبات عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة الدكتور “عماد شعلان الشاوي”، بعد فضيحة الفيديوهات الجنسية التي ضجت بها الأوساط الإعلامية ومنصات التواصل في العراق.

وضجت العراق ودول عربية بفيديوهات فاضحة لعميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة “عماد شعلان الشاوي”، تم تداولها بشكل واسع في منصات التواصل ظهر فيها وقد تورط في جرائم جنسية مع طالبات قام بابتزازهن جنسياً.

ووفق مواقع إعلامية عراقية قام العميد بابتزاز الطالبات بعد القيام بأفعال فاضحة وغير أخلاقية مع بعضهن في الكلية وتبين ضلوعه في ارتكاب هذه الأفعال المنافية للآداب.

بيان آل الشاوي

وصدر بيان جديد من آل الشاوي حول انتماء عماد شعلان عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة لهم، وجاء فيه نفي أن يكون له صلة بأبناء آل شاوي من عوائل الشاهري والعبيدي والحميري.

وجاء في الإعلان: “بسم الله الرحمن الرحيم.. تنفي عائلتنا أبناء آل شاوي الشاهري العبيدي الحميري أن يكون لها أي علاقة قرابة كانت بالمدعو عماد شعلان الشاوي الأكاديمي في جامعة البصرة.”

وأكد البيان المتداول في منصات التواصل أنه صادر عن عموم عائلة آل شاوي، واقتضى التنبيه والتعميم والنشر فيما لم تتمكن (وطن) من التأكد من صحة البيان أو مصدره.

وكان وزير التعليم العالي في العراق نعيم العبودي، قد أصدر الأربعاء قراراً “بسحب يد عميد كلية الحاسوب بجامعة البصرة عماد شعلان الشاوي”.

فيديو عماد شعلان الشاوي الجنسي

ووفقا لوثيقة نشرتها وكالة الأنباء العراقية وورد فيها: “تقرر سحب يد عماد شعلان الشاوي عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات جامعة البصرة، لحين اكتمال اللجنة التحقيقية المشكلة بموجب الأمر الوزاري ذي العدد (374) في 20 آذار 2024)”.

ووثقت مقاطع الفيديو المتداولة عن فضيحة الشاوي دخول طالبة إلى المكتب ومبادرتها من قبل الشخص الجالس خلف المكتب والذي زعم النشطاء أنه مكتب عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة وأن الشخص الظاهر هو عميد الكلية.

ووفق وسائل إعلام عراقية فقد وصل عدد ضحايا الفضيحة المدوّية للدكتور عماد شعلان الشاوي لأكثر من 1200 طالبة، غير أنّ هذه الأرقام لم تؤكّد من طرف السلطات في العراق.

وأعلنت السلطات العراقية استمرار تحقيقاتها في هذه القضية التي هزت الرأي العام بعد تفاصيل تتتعلق باستدراج الطالبات والتحرش بهنّ وتصويرهنّ بواسطة كاميرا كان يُخفيها في مكتبه، وابتزازهنّ جنسيًا.