غوتيريش يصوم في رمضان وقلبه منفطر على تجويع الفلسطينيين.. رسالة إلى المتصهينين العرب
وطن – في مشهد وُصف بأنه يعبر عن تضامن مع الفلسطينيين أكبر من العديد من الزعماء العرب وفي موقف يصفع تخاذل المتصهينين العرب تجاه ما تشهده غزة، كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أنه صام خلال زيارته الحالية إلى عدد من دول المنطقة التي أجراها خلال شهر رمضان الكريم.
غوتيريش قال في منشور في حسابه عبر منصة “إكس” “صيامي خلال رحلتي التضامنية في شهر رمضان هو احترام لمعتقدات الشعوب المسلمة التي أزورها الآن، لكنّ قلبي منفطر لأن الكثير من الفلسطينيين في غزة غير قادرين على تناول إفطار مناسب”.
صيامي خلال رحلتي التضامنية في شهر رمضان هو احترام لمعتقدات الشعوب المسلمة التي أزورها الآن، لكنّ قلبي منفطر لأن الكثير من الفلسطينيين في غزة غير قادرين على تناول إفطار مناسب. https://t.co/FwlNyQaDuK
— António Guterres (@antonioguterres) March 24, 2024
ويزور غوتيريش مصر والأردن في إطار جولة سنوية في شهر رمضان تشمل زيارات لدول إسلامية.
وخلال زيارة أجراها يوم السبت لمنطقة الحدود المصرية مع غزة وصف تراكم المساعدات المخصصة للقطاع الفلسطيني بأنه “إهانة أخلاقية”.
كما دعا الأمين العام، إلى وضع حدّ للكابوس الذي لا ينتهي الذي يعيشه الغزّيون، وحثّ في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، إسرائيل على إزالة ما تبقى من عقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
-
اقرأ أيضا:
مسؤول أممي ينفجر غضبا من داخل غزة ويفضح ازدواجية الغرب (شاهد)
إشادة واسعة وتقدير واسع
يأتي ذلك في ظل إشادة كبيرة بمواقف غوتيريش من الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، والتي تُظهر تضامنًا كبيرًا مع الفلسطينيين.
وكان شيخ الأزهر الشريف في مصر أحمد الطيب، قد استقبل الأحد، غوتيريش وبرفقته مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا؛ حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في غزة.
وأشاد الطيب، بالمواقف الشجاعة لغوتيريش في نصرة الحق الفلسطيني ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة ومواقفه الواضحة لتحذير العالم من مخاطر هذا العدوان، وما قامت به منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة من جهودٍ كبيرةٍ تجاه اللاجئين والفارين من نيران العدوان.
إهداء من الطيب لغوتيريش
وأهدى الطيب، غوتيريش درع مجلس حكماء المسلمين؛ تقديرًا من الأزهر ومن كل حكماء العالم الإسلامي لمواقفه الشجاعة تجاه الفلسطينيين الأبرياء في غزة، وكذا مواقفه في مكافحة الإسلاموفوبيا وظاهرة العداء للإسلام.