وطن – في أوّل تعليق على مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اغتيال القيادي في كتائب القسام مروان عيسى نائب محمد الضيف قائد الذراع العسكري لحركة حماس، قال القيادي في الحركة عزت الرشق إنّه لا ثقة في رواية الاحتلال.
وقال “الرشق” إنّه لا ثقة في رواية الاحتلال عن اغتيال القائد مروان عيسى والقول الفصل لقيادة كتائب القسام.
واعتبر القيادي في حركة حماس، أنّ توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى هو تغطية على أزمات نتنياهو وفشل جيشه.
ومساء الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اغتيال القيادي في كتائب القسام مروان عيسى، بدون أي تأكيد من قبل المقاومة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي، إنّ عملية استهداف القيادي في حماس مروان عيسى وقعت قبل أسبوعين (في الحادي عشر من مارس الجاري)، في مخيم النصيرات.
وأضاف أن عملية استهداف القيادي في حماس مروان عيسى تمت بالتنسيق مع الشاباك.
وذكر المتحدث باسم الجيش أنّ مروان عيسى هو الشخصية رقم 3 في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم 7 أكتوبر.
وأشار إلى أنّه تمّ اغتيال مروان عيسى برفقة مسؤول الوسائل القتالية في حماس غازي أبو طماعة.
ولم يكن هذا الإعلان الأول من قبل جيش الاحتلال عن اغتيال مروان عيسى، منذ الغارة التي قال الجيش إنها استهدف بها القيادي في القسام.
ولم يصدر أي إعلان من قِبَل كتائب القسام، سواء بالنفي أو التأكيد، على ما أعلنه جيش الاحتلال حتّى الآن.
أجهزة الاستخبارات الأمريكية ساهمت في عملية اغتيال مروان عيسى
كان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أكد في تصريحات سابقة استشهاد مروان عيسى، في غارة إسرائيلية.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إنّ أجهزة الاستخبارات الأمريكية هي من ساهمت في عملية اغتيال مروان عيسى من خلال تحديد موقعه.
وذكرت القناة أنّ الجيش الإسرائيلي هاجم كل من حاول إنقاذه بعد قصف المكان الذي تواجد به، بعد أن كانت هناك شكوك بأن عيسى ما زال على قيد الحياة تحت الركام.
وكانت تقارير فلسطينية تحدثت عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة 9 آخرين في الغارة التي قال جيش الاحتلال انها استهدفت القيادي مروان عيسى، فيما رافق القصف انقطاع الإنترنت والكهرباء.