سعودي ينضم للحوثيين في اليمن ويعلن انشقاقه عن نظام محمد بن سلمان (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – أفادت صفحات وحسابات تابعة لجماعة الحوثي اليمنية أن المعارض السعودي “علي هاشم الحاجي”، وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء بعد انشقاقه عن نظام محمد بن سلمان وإعلان مبايعته لزعيم جماعة الحوثيين “عبد الملك الحوثي”.
وظهر “علي هاشم الحاجي” في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي من داخل منزل وهو يحمل جواز سفره السعودي. ثم قام برميه في سلة مهملات، وتابع أن اليمنيين أعطوه الجنسية اليمنية.
الجمهورية اليمنية
والشعب اليمني الحر يرحب بكافة أحرار العالم من مختلف الجنسيات نرحب بالاخ العزيز الناشط السعودي الحر
المجاهد/علي هاشم @ALI_HASHIM_313A
وصوله بين اخوته واهله من أبناء الشعب اليمني
حللت اهلا ووصلت سهلا#اليمن قبلة الأحرار#اليمن_يتسع_للجميع #اليوم_الوطني_للصمود pic.twitter.com/Cswj62Ht0F— فارس العرب (@farsalr56813026) March 26, 2024
وفي تغريدة على حسابه في موقع”إكس”-تويتر سابقاً قال هاشم بنبرة تهكم من السلطات السعودية :”المرتزقة لهم 9 سنوات (قادمون يا صنعاء) أنا وصلت صنعاء وهم ما بعد يوصلون”.
المرتزقة لهم 9 سنوات (قادمون يا صنعاء)
انا وصلت صنعاء وهم ما بعد يوصلون#صنعاء_عاصمة_الأحرار 🇾🇪♥️
— علي هاشم 313 (@ALI_HASHIM_313A) March 26, 2024
مما يوحي وكأنه كان في مدينته الإحساء، بينما أكدت مصادر مطلعة أنه كان في لبنان التي هرب إليها قبل سنوات.
وظهر في تسجيل صوتي في أغسطس آب 2022 تضمن تهديداً ووعيداً لسفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بـ”إبادة كل من فيها” احتجاجاً على وضع عائلته في الإحساء قيد الإقامة الجبرية.
وقال علي هاشم في تصريحات صحفية آنذاك أن عدة تهديدات وصلته من قبل الاستخبارات السعودية بقتل أبنائه في حادث سيارة مفتعل إذا لم يكف عن نشاطه، والجميع سمع جوابه في التسجيل.
وفي الثالث من أغسطس ثبّت الحاجي تغريدة جاء فيها “بسبب معارضتي لحرب اليمن ومطالبتي بحقوق الشيعة في السعودية، تم وضع أطفالي قيد الإقامة الجبرية وإيقاف جميع خدماتهم والتضييق عليهم”.
وأضاف “النظام السعودي يظن بأن أفعاله سوف تردعني عن نشاطي، لا والله اني اليوم أقوى وأكثر إصراراً للسعي في إسقاط نظام آل سعود”.
سكن في الضاحية الجنوبية
وينحدر الحاجي من محافظة الإحساء، وقد صدر بحقه حكم بجرائم الإرهاب وتمويله في العام 2017، وذلك بعد عام من مغادرته المملكة العربية السعودية، حيث يبدو أنه تسرّب من هناك إلى العراق ومنها إلى سوريا قبل أن يستقر في الضاحية الجنوبية للبنان.
وكان المعارض والناشط الحقوقي السعودي والخبير في الشأن الخليجي علي آل أحمد توقع بأن “الأشهر القادمة تحمل إشارات تمرد واسع في الداخل السعودي بما فيها المؤسسة العسكرية”.
وقال في مقابلة مع موقع “المسيرة” المحسوب على جماعة الحوثيين أن “الأشهر القادمة ستكون مهمة في تاريخ الجزيرة العربية؛ لأنها تحمل إشارات تمرد واسع في الداخل وحتى من داخل المؤسسة العسكرية بعد فشل غزو اليمن وقهر إرادة شعبه رغم الدعم الأمريكي البريطاني المستمر لحد اليوم عسكرياً وسياسياً.
وأضاف :”ربما نرى هزيمة داخلية كبيرة للنظام وتقلص سيطرته على البلاد. معرباً عن اعتقاده بأن النظام السعودي لن ينهار حالياً، لكن هناك تراجع كبير في شرعيته وقبوله محلياً.