هل تنقل حماس مكتبها السياسي من الدوحة إلى طهران؟!
شارك الموضوع:
وطن – أصبح مكان المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عنوانا للجدل في الفترة الماضية، في ظل عدة تقارير تحدثت عن ضغوط لنقل المكتب من العاصمة القطرية الدوحة.
وإتساقا مع ذلك، فقد أثيرت حالة من الجدل في أعقاب لقاء جمع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المرشد الإيراني علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران.
ونشر الكاتب القطري عبدالله العذبة، صورة لهذه اللقاء، وتناول جدل التقارير التي تحدثت عن نقل مكتب حماس.
وقال العذبة: “المرشد الإيراني علي خامنئي يستقبل في إيران الشريفة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. ما شعور الصهاينة وأتباعهم إن انتقل المكتب السياسي لحماس في الخارج إلى صنعاء العرب والمسلمين في اليمن الكبير وتركوا قطر سؤال مهم جدا يا إخوان”.
المرشد الإيراني علي خامنئي يستقبل في إيران الشريفة 🇮🇷إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ما شعور الصهاينة وأتباعهم🇮🇱 إن انتقل المكتب السياسي لحماس في الخارج إلى صنعاء العرب والمسلمين في اليمن الكبير 🇾🇪 وتركوا قطر 🇶🇦؟
سؤال مهم جدا يا إخوان.. pic.twitter.com/liUwLl3Exk— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) March 26, 2024
وكانت حركة “حماس” أسست مكتبا سياسيا في الدوحة عام 2012، حيث يقيم كبار قيادات الحركة هناك بشكل دائم، ونتيجة لذلك، تلعب قطر دورا حاسما في المنطقة بين “حماس” والدول الأخرى.
تقارير عن ممارسة ضغوط على قطر لإخراج حماس
وأثير جدل كبير في الفترة الماضية، إزاء معلومات تحدثت عن أنّ ضغوطًا تُمارَس على قطر لنقل المكتب السياسي من العاصمة الدوحة.
وقبل أيام، قال مسؤولان أمريكيان، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجه رسالة صارمة إلى قطر، في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغوا حركة “حماس” بأنه يجب عليها تنفيذ اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف القتال في غزة أو المخاطرة بالطرد من العاصمة القطرية الدوحة حيث يتواجد قيادات كبيرة من “حماس”، وفق إدعاء شبكة سي إن إن.
وزعمت مصادر “سي إن إن”، أن بلينكن سلم الرسالة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال اجتماع عقد في واشنطن يوم 5 مارس الجاري.
وادعى مسؤولون أمريكيون أن قطر، التي كانت شريكا مهما للولايات المتحدة في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فهمت الرسالة واستقبلتها دون معارضة كبيرة.
الدوحة عملت المستحيل وتجاوزت الصعاب (الامريكية الصهيونية وحتى اعداءها التقليديين في الامارات والسعودية ومصر عملاء الصهيونية بكل امتيازوحرفية عميلة وخائنة لايجيدها غير العربان امثال السيسي وعيال زايد ومخبول السعودية الاهبل بن سلمان المنحرف بشكل هستيري…..امريكا من خلال اليهودي الصهيوني لينكن اعطى تعليمات واوامر للدوحة بطرد قادة حماس السياسيين طبعا…والنتيجة الانتقال الى الجنوب اللبناني او ايران…وحسنا ما فعلته حماس …ايران كسبت المقاومة والعربان يزدادون انبطاحا امام سيدهم وزوجهم الفحل نتانياهو وقريبا ترمب