20 دولة عربية مهددة بأزمة مياه مرعبة عام 2050

By Published On: 27 مارس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – كشف تقرير أممي عن أرقام مرعبة ومخاطر تهدد 20 دولة عربية بأزمة مياه كبيرة عام 2050 تزيد منها التوترات والصراعات المتكررة في جميع أنحاء العالم.

وأصدرت اليونسكو تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2024 وجاء فيه أن 2.2 مليار شخص يعيشون اليوم دون إمكانية الحصول على مياه الشرب المُدارة بشكل آمن.

وحذر معهد الموارد العالمية (WRI) من أن 25 دولة تتعرض حالياً لإجهاد مائي مرتفع للغاية سنوياً، مما يعني أنها تستخدم أكثر من 80% من إمداداتها المائية المتجددة لأغراض الري وتربية الماشية والصناعة والاحتياجات المنزلية.

وحتى الجفاف قصير الأمد يعرض هذه الأماكن لخطر نفاد المياه ويدفع الحكومات في بعض الأحيان إلى إغلاق الصنابير.

20 دولة عربية مهددة بأزمة مياه مرعبة

وحسب تقرير (WRI) فإن الدول الخمس الأكثر تعرضاً للإجهاد المائي هي البحرين وقبرص والكويت ولبنان وعمان وقطر.

وذكرت المصادر 20 دولة عربية مهددة بأزمة مياه مرعبة عام 2050 وهي قطر ولبنان والبحرين والإمارات وعمان وتونس وليبيا والأردن والسعودية والعراق والجزائر ومصر والكويت والمغرب وسوريا وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي.

ويرجع سبب الإجهاد المائي في هذه البلدان في الغالب إلى انخفاض العرض، المقترن بالطلب من الاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي.

ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا، حيث يتعرض 74% من السكان.

مليار شخص في إجهاد مائي مرتفع

ومن المتوقع أن يعيش مليار شخص إضافي في ظل إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050 حتى لو وضع العالم حدوداً لارتفاع درجات الحرارة العالمية بما لا يتجاوز 1.3 درجة مئوية إلى 2.4 درجة مئوية (2.3 درجة فهرنهايت إلى 4.3 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100.

  • اقرأ أيضا:
25 دولة نصفها عربية.. شحّ المياه يُهدد نصف سكان الكوكب وثلث اقتصاده بحلول 2050

وتوقع التقرير أن يزيد الطلب العالمي على المياه بنسبة 20% إلى 25% بحلول عام 2050.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعني هذا أن 100% من السكان سيعيشون في ظل إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050.

إجهاد مائي

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي

ويعد ذلك مشكلة ليس فقط بالنسبة للمستهلكين والصناعات التي تعتمد على المياه، ولكن للاستقرار السياسي.

وفي إيران كمثال تسببت عقود من سوء إدارة المياه والاستخدام غير المستدام للمياه لأغراض الزراعة في إحداث احتجاجات بالفعل ــ وهي التوترات التي ستشتد مع تفاقم الإجهاد المائي.

خدمات الصرف الصحي

ويفتقر 3.5 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي المُدارة بشكل آمن مع ضرورة ضمان إمكانية الوصول للجميع بحلول عام 2030 إلا أن ذلك وفق اليونسكو لا يزال بعيد المنال.

وهناك سبب للخوف من أن تستمر هذه التفاوتات في الاتساع فما بين عامي 2002 و2021 وقد أثّر الجفاف على أكثر من 1.4 مليار شخص اعتبارًا من عام 2022 وعانى ما يقرب من نصف سكان العالم من ندرة حادة في المياه لجزء من العام على الأقل واجه ربعهم مستويات “عالية للغاية” من الإجهاد المائي.

ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر وشدة هذه الظواهر، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر حادة على الاستقرار الاجتماعي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment