نتنياهو يوجه بشراء عشرات آلاف الخيام من هذه “الدولة”.. رتوش أخير قبل اجتياح مرتقب لرفح

وطن – تتوالى التقارير التي تتحدث عن استعدادات إسرائيلية لشن اجتياح بري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية في ظل اكتظاظها بأعداد كبيرة من النازحين.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إنّ قوات الاحتلال بدأت تستعد من أجل عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، وزعمت أنها تعد خطة من أجل إجلاء اللاجئين، وذلك حال انهارت مفاوضات الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وأضافت أنه استعداداً لإصدار الأمر بالعملية المستقبلية في رفح ومن أجل إجلاء المدنيين المقيمين برفح، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشراء 40 ألف خيمة من الصين لغزة.

وأضافت أنّه سيتم نقل الخيام إلى قطاع غزة فور وصولها لإسرائيل، كما سيتم تحديد مواقع واضحة في القطاع، حيث سيتم نصب الخيام وسيقيم فيها اللاجئون.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنَّ هذه التطورات تأتي على الرغم من معارضة الولايات المتحدة.

وقال مستشار الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه يجب ضمان سلامة مليون ونصف المليون من سكان غزة الذين لجأوا إلى رفح.

نتنياهو يتراجع ويقرر إرسال وفد إلى واشنطن

في سياق متصل، صرح مسؤول أمريكي، بأنّ إسرائيل طلبت من البيت الأبيض تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى، من أجل مناقشة خططها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

جاء ذلك بعد إلغاء نتنياهو، المحادثات المزمعة في أعقاب عدم استخدام واشنطن الفيتو في مجلس الأمن قد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وجاء تعليق الاجتماع ليضع عقبة جديدة في طريق الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لحمل نتنياهو على النظر في بدائل للاجتياح البري لرفح، آخر ملاذ آمن نسبياً للمدنيين الفلسطينيين؛ في ظل ما تشعر به من قلق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

اجتماع أمريكي إسرائيلي مرتقب بشأن رفح

في حين صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: “اتفقنا مع مكتب رئيس الوزراء على تحديد موعد آخر للاجتماع المخصص لرفح.. لذلك نحن نعمل معهم الآن لتحديد موعد مناسب”.

اقرأ أيضا:

خطة إسرائيلية تمهّد لاجتياح رفح.. “حيلة الجزر” التي تمهد لإبادة الفلسطينيين

فيما أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه يجري الترتيب لاجتماع جديد، وقال إن نتنياهو يدرس إرسال وفد إسرائيل الأسبوع المقبل.

ومن المتوقع أن تركز المحادثات المزمعة على الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح حيث يلوذ ما يربو على مليون نازح فلسطيني.