لو كان النبي حيا هل سينصر غزة؟.. داعية كويتي متصهين يفجر الغضب بإجابة خبيثة

By Published On: 29 مارس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – خرج الداعية الكويتي المثير للجدل لافي عايض العازمي بفتاوى فجرت موجة غضب، برر فيها تخاذل حكام العرب ودول التطبيع عن نصرة غزة حيث قاس ما حصل في بداية الإسلام بما يحدث اليوم، مبرراً تخاذل الأنظمة العربية بأن الرسول لم يستطع نصرة آل ياسر أو المستضعفين من المسلمين وقتها من تعذيب الكفار لهم.

وافترى لافي عايض العازمي على رسول الله في المقطع الذي يعود لنوفمبر الماضي وأعيد تداوله حاليا، زاعماً أنه لو كان في زماننا لما استطاع أن ينصر غزة فهو ـ أي الرسول ـ وفق مزاعم الداعية الكويتي المتصهين “لم يستطع نصرة آل ياسر أو مستضعفي المسلمين بحجة وجود عهد وميثاق”.

خلط بداية الإسلام بالزمن الحالي

وكلنا يعلم أن بداية الدعوة الإسلامية غير قابلة للقياس مع زماننا لا من ناحية الظروف ولا من ناحية الوسائل وحتى آية الجهاد “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير” لم تكن قد نزلت بعد”.

وفيما عانى رسول الله وأصحابه ليصل الدين إلى شتى أنحاء العالم عمل المتصهين الكويتي على خلط بداية الدعوة بالتطبيع محاولاً تبرير تصهين الأنظمة والحكام ومشاركتهم في حصار وتجويع الفلسطينيين، ودعمهم للاحتلال وتنفيذ أجندات الصهيونية الغربية من خلال مواسم الترفيه التي تروج للمثلية والدعارة بشكل علني لم يعد يخفى على أحد.

وذكر العازمي بمقطع الفيديو المتداول والذي يعود إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2023 لكن نشطاء أعادوا مشاركته مؤخراً: “النبي عليه الصلاة والسلام يقتلون أمامه أم عمار وأبو عمار هل استطاع أن ينصرهم؟ لا، قدامه يشوفهم، صبرا آل ياسر فإن موعدهم الجنة”.

  • اقرأ أيضا:
داعية سعودي شهير يشيطن حماس ويبرر مجازر الاحتلال في غزة (شاهد)

افتراءات شيطانية تبرر خذلان غزة

وتابع العازمي: “عمار، صهيب، بلال، وعدد من الصحابة يعذبون ويلف عليهم بالحصير وفي الرمضاء وفي الصخر على البطن والنبي عليه الصلاة والسلام ماذا؟ ينظر، طيب هو معه مجموعة معه أبوبكر وعمر موجود وعثمان موجود وعلي وطلحة والعشر كلهم موجودين عدد من الصحابة”.

وأردف متسائلاً: “لماذا لا يدخل على أمية بن خلف وعلى فلان وعلى ابي جهل واغتيالات في الليل ويجعل في قلوبهم الرعب؟ يستطيع أو لا يستطيع؟ يستطيع، لكن ما النهاية؟ القضاء عليهم كلهم، انت تقتل واحد اثنين ثلاثة في الليل في النهاية يجتمعون كلهم عليك في النهار وينظرون كل من كان مسلما ستكون نهايته القتل.”

وأضاف: “حكمة، الله عز وجل ماذا قال لهم؟ كفوا ايديكم فاصفح الصفح الجميل فاعرض عنهم وقل سلام، قل لأصحابك قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله، 157 آية كلها في ترك القتل والصفح كلها في مكة نزلت..”

وكتب أبو علي في رده على حديث المتصهين “لافي”: “هذا شكله قرأ الفقه في جامعة أورشاليم ولهذا اعذروه”.

وذكر مغرد آخر: “من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه” وتابع: “هذا منهم حتى لو كان مسلم. الحمد لله أنّه كان في أمتنا أمثلة لمن انتصروا للمسلمين كالمعتصم. هذا المتغابي مدّع العلم لو هدم الأقصى لوجد لهدمه آية يحتج بها على تخاذله”.

ويؤكد مغردون أن هؤلاء الدعاة أمثال لافي عايض العازمي يتلقون دعماً مباشرة من سلاطين التطبيع وفي مقدمتهم محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ، ويمارسون مختلف درجات الإضلال والتحريف ومحاولة تشويه الدين لصالح الحكام وخاصة حكام الخليج المطبعين مع الاحتلال الصهيوني.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment