حدث في مشفى حلب: ذهب لاستلام جثة زوجته فسلمه عناصر النظام لـ” خدمة الاحتياط” !

“خاص- وطن”- كشفت إحدى الإذاعات السورية المحلية عن حادث غريب جرى في مناطق سيطرة النظام الذي يقوده بشار الأسد بمدينة حلب إذ جرى اعتقال سوري بعدما حضر إلى مستشفى حلب الجامعي لاستلام جثمان زوجته التي قتلت جراء إصابتها بشظايا احدى القذائف.

 

وأضافت فقرة هاشتاغ المذاعة على راديو “حارة إف إم” والتي يقدمها الصحفي محمد أمين ميرة، أنّ الرجل جرى اعتقاله وتسليمه إلى “خدمة الاحتياط” في جيش الاسد حسبما نقلت صفحة “كل ما يهم الوضع الخدمي في حلب” على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

 

وفي التفاصيل تقول فقرة “هاشتاج” حين نقلت الزوجة “الضحية” إلى المشفى ووافتها المنية، تبلغ زوجها الذي يعمل في مجال النظافة بالأمر فحضر مسرعا إلى المستشفى لرؤية زوجته وتسلم جثمانها الا انه فوجئ بطلب هويته واعتقاله دون توديع جثمان زوجته.

 

وأثارت الحادثة استياء كثيرين في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت مونيا عادل مستنكرةً: “Mouena Edel مافي ضمبر وﻻ وجدان وﻻ تفكير في أو ﻻده الي أصبحو أيتاماً”.

 

الجدير بالذكر أنّ أعداد الشبان والرجال الذين يسعون إلى مغادرة القُطر لتجنب الخدمة العسكرية الإلزامية سواء في نمطها العادي الإلزامي أو في ذاك الاحتياطي في ازدياد وتطور.

 

وإن كان من المفهوم والمتوقع لجوء الشبان ممن يحملون آراء معارضة للنظام السوري إلى تجنب الخدمة العسكرية، إلا أن اللافت أن الموجة الأخيرة من الساعين إلى مغادرة سورية هرباً من الخدمة العسكرية تضم أعداداً كبيرة من مؤيدي النظام السوري أيضاً، مما تجعل البعض يطرحون أسئلة حول الجمع بين تأييد النظام ودعم جيشه وتجنب الخدمة العسكرية في الجيش ذاته.

https://soundcloud.com/radiohara/2fnbgpklb6uj

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى