حقيقة العثور على العراقي سلوان موميكا “حارق المصحف” ميتا في شقته بالنرويج
وطن – ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بخبر مزعوم عن مقتل “حارق المصحف” العراقي الأصل سلوان موميكا، في النرويج التي انتقل إليها منذ أيام حيث استبق قرار ترحيله من السويد.
وزعم الخبر أنه تم العثور على سلوان موميكا، الرجل الذي أحرق القرآن الكريم عدة مرات في السويد، ميتا داخل الشقة التي سكنها في النرويج.
ولدى البحث والتحقق من الخبر المتداول بشأن مقتل اللاجئ العراقي في السويد (سلوان موميكا)، الذي سبق أن نظم عدة حوادث لتدنيس المصحف الشريف وحرقه في العاصمة ستوكهولم، لم يعثر على أي مصدر يثبت صحة ذلك.
ولم تعلن أي من وسائل الإعلام العالمية والمحلية النرويجية أو السويدية عن خبر مماثل بشأن مقتل موميكا.
ويأتي تداول هذا الخبر بعد أيام قليلة من إعلان موميكا مغادرته السويد إلى النرويج بعد إلغاء تصريح إقامته.
وجاء المتطرف العراقي الجنسية موميكا إلى السويد في ربيع عام 2018.
وفي أبريل 2021، حصل على تصريح إقامة مؤقتة. وبعد حادث وقع في صيف 2021، أدين بتهديدات غير قانونية.
”لم يعد موضع ترحيب“
وفي أكتوبر 2023، قررت مصلحة الهجرة السويدية عدم تمديد تصريحه لأنه قدم معلومات غير صحيحة. يقول موميكا إنه قرر مغادرة السويد عندما شعر أنه “لم يعد موضع ترحيب في البلاد”.
وزعم المطرف موميكا أن السويد سمحت له بحرق القرآن وكان عليه أن يمارس “حقه” في ذلك. وفي الوقت نفسه، عرضته السويد للاضطهاد، وأغلقت حساباته المصرفية، وسحبت لجوئه، وصادرت منزله.
وبحسب موقع expressen أثرت أفعال موميكا وحرق القرآن على علاقات السويد الدولية، بما في ذلك مع تركيا، التي استغرقت وقتاً طويلاً للموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي الدفاعي.
وفي العراق عرضت مدينة الكوفة مكافأة قدرها مليوني دولار ومصحفا مصنوعا من كيلوغرامين من الذهب لمن يقتله. وطلبت الحكومة في بغداد تسليمه.
وغادر موميكا السويد بعد أن ألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامته في تشرين الأول 2023. وبحسب موقع “Expressen” فصباح يوم، الأربعاء الماضي، كانت شاحنة تنتظره خارج مكان إقامته المؤقت خارج ستوكهولم.
واستقل العراقي حارق القرآن سلوان موميكا، البالغ من العمر 37 عامًا، السيارة ليغادر السويد إلى الأبد.
وقال في منشور على حسابه في إكس”تويتر سابقاً :” أنا في طريقي إلى النرويج. وزعم أن السويد لا تقبل إلا “الإرهابيين” الذين يمنحون اللجوء والحماية، بينما يتم ترحيل الفلاسفة والمفكرين”.