معهد للدراسات الإسلامية يديره الموساد.. هكذا تسيطر إسرائيل على طبقة من الدعاة المسلمين
شارك الموضوع:
وطن – قال المفكر الإسلامي المغربي “أبو زيد المقرىء الإدريسي” إن مما يمنعه من التفاؤل أكثر من اللازم هو وجود معهد للدراسات العربية والإسلامية في تل أبيب، تحت إشراف الموساد الإسرائيلي وليس وزارة التعليم الإسرائيلية مثلاً.
وأضاف الإدريسي في مقابلة مع قناة “الجزيرة” عبر برنامج “الشريعة والحياة”، أن هذا المعهد متخصص في تخريج الدعاة والخطباء والمربين والعلماء واسمه “معهد تخريج الدعاة”.
مع وجود معهد للدراسات الإسلامية تحت إشراف الموساد.. كيف تتمكن إسرائيل من السيطرة على طبقة من الدعاة المسلمين؟ المفكر الإسلامي أبو المقرئ الإدريسي يجيب#الجزيرة_في_رمضان #الشريعة_والحياة_في_رمضان pic.twitter.com/E4IbfKAG91
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 3, 2024
معهد مشبوه للدراسات الإسلامية يديره الموساد
وقال أيضا إن هذا المعهد المشبوه يخرج هؤلاء الدعاة الذين يثيرون قضية “رضاع الكبير” وقضية أنه صح الإسراء ولم يصح المعراج.
وفي هذا الإطار بحسب الشيخ الإدريسي، كان بنيامين افرايم إحدى هذه النماذج حيث انتحل صفة إمام مسجد في ليبيا تحت اسم “أبو حفص” وقد اعترف بعضويته في جهاز الموساد.
الصحوة الإسلامية
ومضى الإدريسي قائلاً إن الصحوة الإسلامية اليوم في مستوى من العطاء والحضور والتنسيق والفاعلية لم نشهدها منذ 4 قرون ولكنها –كما قال- تواجه بحراً متلاطم الأمواج من هذه الأدوات الحديثة.
وقال إنه على الشباب اليوم بما يملكون من عاطفة ومن تكنولوجيا ومن حماس كما ظهر هذا في التعاطف مع غزة تعريفاً وجمعاً للتبرعات واستنكاراً للنفاق الغربي.
ويمكنهم من خلال هذه المكونات الثلاث بحسبه، أن يرشدوا خطهم بالحذر من هؤلاء المنافقين، وذلك باستخدام عقولهم وقلوبهم والمعلوم من الدين بالضرورة في ثقافتهم لتمييز العلماء العملاء كـ “المدخلية” من العلماء الصادقين المخلصين، والذين جزء كبير منهم مغيب في السجون ولكن فكرهم وكتبهم ومواقفهم -كما قال- وسيرتهم وأثرهم ليس مغيباً أبداً “لأنه لا يمكن أن يحجب الظلام النور” حسب وصفه.
وأبو زيد المقرئ الإدريسي (من مواليد عام 1960 في مراكش) سياسي إسلامي وداعية ومفكر مغربي، شغل منصب نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية وهو من منظري حركة التوحيد والإصلاح.