“من مات فيها فهو شهيد”.. مفتي ليبيا يدعو لتعميم مظاهرات الأردن بعواصم العالم (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – امتدح مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني، مظاهرات الأردن “الكبيرة والعارمة”، تضامناً مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب متواصلة يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 6 أشهر.
وفي فتوى جديدة أكد الشيخ الصادق الغرياني أن تلك المظاهرات لها “مطالب عادلة، وهي أضعف الإيمان، وأقل ما يجب”.
وأشاد المفتي الليبي بتظاهرات الأردن قائلاً: “هذه المظاهرات في الأردن نشد على أيديها، ونطلب المزيد منها، وأن تستمر وأن تتوسع وتكبر في المدن الأردنية كلها”.
الإشادة بمظاهرات الأردن الداعمة لغزة، والمطالبة بقطع الإمداد عن الصهاينة
الشيخ #الصادق_الغرياني pic.twitter.com/14Lk7bZ5NC
— الشيخ د. الصادق الغرياني (@shikhSADEQ) April 3, 2024
ودعا الغرياني إلى أن تمتد تلك الاحتجاجات إلى سائر عواصم ومدن العالم الإسلامي “وخاصة عواصم مدن الشرق الأوسط القريبة من بلد فلسطين، في تركيا ودول الخليج ودول الشرق الأوسط وفي ليبيا وفي تونس والسودان والعراق واليمن”.
وطالب الغرباني “أن يكون هذا القرار (قطع العلاقات مع الاحتلال) لا رجعة فيها” مضيفاً أن الاحتجاجات والمقاطعة هي: “أقل ما يجب على المسلمين”.
قطع خطوط الإمداد عن الاحتلال أقل واجب
وأوضح: “قطع خطوط الإمداد، إمداد العدو التي تأتي عبر الصحراء من الإمارات ومن أراضي السعودية عبر الأردن وتدخل إلى الصهاينة هي أقل واجب”.
وأردف: “المسلمون وإخوانكم أهل غزة والعزل والمدنيون يموتون جوعاً، محاصرون، وطرق الإمداد مؤمّنة للعدو الفاجر الظالم المعتدي، فأقل ما يجب على الناس..”.
ووصف مفتي ليبيا المطالب الأردنية “بقطع الإمداد ووقف التطبيع مع العدو بجميع أشكاله” بأنها “مطالب لا رجعة فيها، الموت دونها”.
-
اقرأ أيضا:
مفتي ليبيا:”اقتحام معابر غزة والضفة فرض عين على المسلمين وحرام على سلطات مصر والأردن منعهم” (فيديو)
من مات في احتجاجات الأردن فهو شهيد
وتابع مفتي الديار الليبية: “من مات محتسباً صادقاً في مطالبه هذه نصرة لإخوانه وقطعاً لإمداد عدوه فهو في سبيل الله، وهو إن شاء الله شهيد في سبيل الله”.
ودعا مفتي ليبيا الصادق الغرياني إلى عدم التردد، وأن تستمر هذه المظاهرات و”تكبُر وتتواصل تنتقل إلى المدن كلها، وإلى المدن الأردنية وإلى المدن الأخرى المجاورة في مصر ودول الخليج”.
كما أكد على ضرورة عدم السكوت “لأن هذا معصية، سكوت معصية، وإثم وخذلان وخيانة لأمتهم وخيانة لقضيتهم، بل يجب أن تنتقل لعواصم العالم الإسلامي من أوله لآخره”.
وأكمل: “يجب على هذه الشعوب أن تخرج بقوة، وهو أقل ما يجب عليها، لأن هذا هو الذي يفضح المجرمين، لا بد أن يخرجوا لفضح الإجرام، لفضح إجرام الأمريكان والصهاينة”.
ويستمر الأردنيون بالاحتجاجات الغاضبة للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ورفضهم للحرب الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.