الأردنيون كابوس الاحتلال وأنظمة التطبيع.. شاهد ما يحدث بالأردن الآن وساحات التجمع لم تعد تتسع للمتظاهرين

وطن – تتصاعد الاحتجاجات في محيط السفارة الإسرائيلية داخل العاصمة الأردنية عمان، لتتحول جمعة الغضب في البلاد إلى شرارة كبيرة لها من اسمها نصيب مع الحشود الكبيرة التي لم تتسع لها ساحة الكالوني، وفق مقاطع مصورة متداولة في المنصات.

ويستمر الأردنيون في حراكهم الجماهيري اليومي بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان.

https://twitter.com/abuhilalah/status/1776350154657767781

ويؤكد المتظاهرون رفضهم وغضبهم لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وحشية بحق المدنيين في قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول، وسط كارثة إنسانية ويطالبون بقطع العلاقات ووقف دعم الصهاينة بمختلف أشكاله الدبلوماسية والاقتصادية.

ولم تخل الاحتجاجات من احتكاكات بين قوات الأمن الأردني ومتظاهرين في محيط مقر السفارة.

واعتقلت الأجهزة الأمنية العشرات من المتحجين السلميين المناصرين لغزة، في حين دعا المتظاهرون من خلال مطالبهم الحكومة لإنهاء علاقتها بالجانب الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال التطبيع بين عمان وتل أبيب.

إشادة واسعة بالحراك السلمي

ولقي الحراك السلمي إشادة واسعة من الرواد ومن بينهم الصحفي الشهير ياسر أبوهلالة الذي كتب مغرداً: “كلما زادت الحشود وتواصلت زاد النباح في سكاي والعربية وطنين الذباب في المنصات”.

  • اقرأ أيضا:
أطفال الأردن يلفتون الأنظار في تظاهرات دعم غزة.. الأمن حاول قمعهم فهتفوا لحماس

وأضاف: “ما كان الأردن ولن يكون إلا مع المقاومة وضد الصهيونية التي تستهدف وجوده. للتذكير الحشد ضد سفارة العدو حصرا . ومن يعتبر نفسه صهيونيا فالحشد ضده وليتحسس بطحته”.

https://twitter.com/RedaYasen2021/status/1776337795293876418

وشارك رضا ياسين مقطع مصور لحشود هائلة تهتف لغزة بقوة وصدى كبير وعلق: “في حياتي لم أشاهد هكذا حشود تُحاصر سفارة الاحتلال .. وما زال الأردنيون يتوافدون ويملؤون شوارع محيط السفارة”.

https://twitter.com/sameermashhour/status/1776248719425364269

وأكد سامر أن “آلاف الأردنيين خرجوا، الجمعة 6 أبريل 2024، في اربد شمال الأردن باحتجاجات هتفوا فيها: “بدل اعتقال الأحرار .. وقف وقف جسر العار” دعما لغزة وللمقاومة ولمطالبة السلطات الأردنية بقطع العلاقات، ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني والإفراج عن المعتقلين الناشطين لأجل غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى