“اليوم الأذان وغداً العلم”.. غضب واسع من رئيس بلدية تركي معارض أزعجه صوت الأذان “فيديو”

By Published On: 6 أبريل، 2024

شارك الموضوع:

وطن – انتشر مقطع مصور في منصات التواصل أظهر عضو حزب الشعب الجمهوري ورئيس بلدية إحدى الأحياء في أنقرة فيلي غوندوز شاهين وهو منزعج من الأذان متسائلاً أمام أنصاره وخلال تسلمه منصبه: “كم جامعاً هنا” ليثير غضباً وانتقادات لاذعة.

وعقب الانتخابات المحلية التي أجريت 31 مارس 2024، تعرض شاهين لانتقادات لاذعة بسبب تصرفه العدائي للدين أثناء تسلمه منصبه بعد فوزه برئاسة بلدية ماماك حيث صادف أذان إحدى الصلوات ليبدو ممتعضاً ويتساءل بانزعاج وبلهجة غير لائقة: “كم جامعاً هنا”.

وردد فيلي غوندوز شاهين هو على المنصة: “هل سينتهي أذان هذا المكان؟ ما هذا؟ هنا مسجد، وهناك مسجد؟” لينتشر المقطع على نطاق واسع ووصفه الكثير من الرواد الأتراك بأنه يخالف قيم المجتمع التركي معلقين ” اليوم انزعج من الأذان وغداً من العلم”.

“الأذان اليوم وغداً العلم والأرض”

النائبة في البرلمان عن حزب “العدالة والتنمية” شيبمان بوصالي التي شاركت المقطع المصور علقت: “لم تواجه هذه الأراضي قط مثل هذه العدائية البعيدة عن قيم الأمة التي انتخبتك” مضيفة: “من أزعجه الأذان اليوم، أزعجه العلم غدا، والأرض”.

كما شارك الصحفي حجي ياكشكلي الفيديو في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس” معلقا عليها: “لقد انتخبك الشعب لحكم البلدية، ما هذا العداء للمساجد؟” فيما كتبت نسليهان كوجا أن انزعاج شاهين من الأذان “يظهر الوجه الحقيقي لحزب الشعب الجمهوري”.

وأضافت نسليهان: “حزب الشعب الجمهوري ينصب التماثيل في كل زاوية في البلاد، فإن الحديث (بهذا الشكل) عن المساجد يدل على سوء نواياه”.

الانتخابات التركية 2024

وكان حزب “العدالة والتنمية” قد تعرض لخسارة كبيرة في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد، حيث تراجع عدد البلديات التي يترأسها بشكل كبير لصالح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض.

وأصبح الحزب المعارض ذو الميول العدائية المتطرفة ضد الدين والمهاجرين الأول من حيث أصوات الناخبين لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما.

يذكر أن الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان كان قد أقر بالخسارة معلقاً: “لن ندع مرض الكبر يتمكن منا، وأمامنا طريقان: إما أن نرى أخطاءنا ونصلحها ونلم شتات أنفسنا، أو سنستمر بالذوبان مثل قطعة ثلج تعرضت لأشعة الشمس”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment