حشرة غريبة تثير القلق في قطر والصحة تكشف حقيقة خطرها على الإنسان بعد الضجة

By Published On: 8 أبريل، 2024

شارك الموضوع:

وطن – طمأنت وزارة الصحة العامة القطرية أبناء البلاد والمزارعين بأن حشرة “أسد المن” غير سامة وتعتبر آمنة وصديقة للبيئة. ولا تنقل هذه الحشرة الأمراض ولا تشكل أي خطر على الإنسان أو الحيوان.

وجاء ذلك بعد أن أثارت هذه الحشرة الذعر وسط تداول معلومات مغلوطة بخصوص نقلها للأمراض على غرار أنواع أخرى من الحشرات كالذباب والبق وغيرهما.

بيان من وزارة الصحة القطرية بشأن حشرة “أسد المن”

وفصيلة أسد المَنّ (الإسم العلمي:Chrysopidae)، هي فصيلة من الحشرات تتبع رتبة عصبيات الأجنحة، تحتوي على 85 جنساً وأكثر من 1300 نوع، تتواجد في أمريكا الشمالية وأوروبا.

وحشرة “أسد المن” تتغذى على دماء حشرات المن والحشرات القشرية والتربس والتي تعد من الآفات النباتية الخطيرة، لذا تعد من الحشرات النافعة التي تستخدم في المقاومة الأحيائية.

ومعظم أنواع هذه الحشرة ذات الأجنحة الشبكية الرقيقة والعينان الكبيرتان، هي ذات لون أخضر، مع وجود بعض الأصناف ذات اللون البني.

حشرات نافعة

وقالت وزارة الصحة العامة في منشور على حسابها في موقع “إكس”-تويتر سابقاً- أن حشرة أسد المن تقتات على الآفات الضارة مثل آفة المن ، مما يجعلها من الحشرات النافعة للزراعة.

لذلك حثت إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية المزارعين عدم استخدام المبيدات الحشرية إلا عند الضرورة القصوى وتحت إشراف الجهات المعنية لتفادي التأثير السلبي على الحشرات النافعة.

ونوهت الوزارة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية في الدولة، وتجنب تداول أي معلومات من مصادر غير رسمية ، لضمان دقة وموثوقية المعلومات التي يتم تداولها.

وعرضت وزارة البلدية خدمة مكافحة الحشرات والقوارض من خلال تطبيق عون للهواتف الذكية أو مركز الاتصال الموحد 184.

ويبلغ عدد أنواع الحشرات التي تم تصنيفها حتى الآن تقريباً 1.5 مليون نوع منتشرة في كل بقاع العالم، وفي قطر تم تصنيف مايقارب 500 نوع منها 19 نوعاً تصنف لأول مرة في العالم وسميت بتسميات علمية من البيئة القطرية، وإن حوالي 98% من الحشرات هي أنواع مفيدة أو غير ضارة.

  • اقرأ أيضا:
مشهد مرعب لخنافس تغزو السعودية ومركز الوقاية من الآفات يوضح “فيديو”

وفقط 2% هي أنواع ضارة تسبب نقل بعض الأمراض للإنسان أو تسبب أضرار على النباتات، وإن هذه الأنواع الضارة لها بعض الجوانب المفيدة للبيئة على غرار “أسد المن”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment