أكاديمي يكشف لخديجة بن قنة قصة البقرات الحمراء وسيناريو قد ينفذ بعد العيد (فيديو)

By Published On: 9 أبريل، 2024

شارك الموضوع:

وطن – كشف الأكاديمي الفلسطيني المختص بتاريخ القدس “جمال عمرو” قصة البقرات الحمراء التي جاء بها الإسرائيليون من تكساس الأمريكية، لتطهير اليهود تمهيدا لبناء هيكل سليمان المزعوم مكان قبة الصخرة.

وجمال عمرو من النشطاء المقدسيين الذين يعملون على فضح جرائم الاحتلال في القدس، وخاصة بحق المسجد الأقصى.

وتدعو الجماعات المتطرفة إلى ذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها وفق الموعد المسجل في النصوص المزعومة لديهم، بتاريخ الثاني من نيسان حسب التقويم العبري، الذي يوافق هذا العام العاشر من إبريل/نيسان الجاري، حيث يُتوقع أن يوافق يوم عيد الفطر لدى المسلمين.

البقرات الحمراء تم وضعها في مكان سري

وفي مقابلة أجرتها الإعلامية الجزائرية “خديجة بن قنة” معه، قال الدكتور عمرو الذي أشرف على سبع رسائل دكتوراه حول القدس ورسالتي ماجستير حول القدس وله هو أيضا رسالة دكتوراه بعنوان ( عَمارة القدس)، إن الإسرائيليين جاءوا بهذه البقرات وتم وضعها في مكان سري.

وتابع أنه سيتم ذبحها في 2 نيسان. وسخر عمرو من ادعاء اليهود أن البقرات موجودة في مكان سري بمدينة بيسان لدرجة أنه يعرفها بقرة بقرة.

وسيتم حرق عدد منها –حسب حاجتهم –كما قال- في جبل الزيتون مقابل الأقصى من الناحية الشرقية.

وبحسب زعمهم لو أن نقطة واحدة من رمادها مع الزيت الذي يضعونه، فإنها تطهر اليهودي من كل الآثام التي ارتكبها وخاصة من رجس الموتى.
ويجب أن تكون البقرة غير حبلى ولم يركب عليها أحد وأن لا تكون أي شعرة فيها بغير اللون الأحمر.

وحين يتم تطهيرهم بحسب زعمهم يسمح لهم بالذهاب إلى مطاهر الهيكل ويصعدون من باب المزدوج والمفرد والثلاثي ويصعدون إلى جبل الهيكل.

الأجواء مهيئة هذا العام

وبحسب زعمهم فإن الأجواء مهيئة هذا العام في ظل الأحكام العرفية السائدة لتنفيذ هذا السيناريو الجنوني، وإذا لم تتهيأ الظروف فسيتم تأجيله إضطراراً إلى العام القادم.

وأضاف عمرو في حديثه مع خديجة بن قنة، أن هذا التطهر المزعوم يدخل في أعماق الدين وكتبت هذه الخزعبلات في التوراة البابلية وليس الأورشليمية كما ليس السامرية في نابلس.

وأضاف أنه سيتم تنفيذ هذا السيناريو في عهد التطرف حيث يجوز لهم مالا يجوز لغيرهم، والفرصة قد حانت فالطبع العربي مبطوح وسط مخاوف بأن يظهر دين جديد هو الإبراهيمية، وأن ينسب مثل هذا الدين للنبي ابراهيم الذي حطم الأصنام وكان حنيفاً مسلماً ولم يكن من المشركين كما اليهود والمطبعين معهم.

نجاسة الموتى

جدير بالذكر أن “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، كان قد ذكر في خطاب له، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أن الأبقار الحمراء لدى الاحتلال الإسرائيلي “قد أصبحت جاهزة عندهم”.

وكانت الجماعات الدينية المتطرفة قد عقدت قبل أكثر من أسبوع مؤتمرًا خاصًّا لمناقشة التحضيرات لذبح البقرة الحمراء على جبل الزيتون بالقدس المحتلة قبالة المسجد الأقصى، ومن ثم حرقها وخلط رمادها في مياه عين سلوان، بدعوى تطهير اليهود من “نجاسة الموتى” حسب وصفهم، وذلك بالتعاون مع ما يسمى “إدارة جبل الهيكل”.

ووفقًا للمعتقدات التوراتية، فإن الحاخامية الكبرى في إسرائيل تحظر على اليهود بموجب “فتوى دينية” اقتحام المسجد الأقصى، وذلك إلى حين ظهور “المسيح المنقذ” وبداية الخلاص، حينها يُسمح لليهود بما يسمونه “الصعود إلى جبل الهيكل”، واقتحام ساحات المسجد والشروع في بناء المعبد الثالث، حسب معتقدات مجلس حكماء التوراة المزعومة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment