الحرس الثوري الإيراني يستولى على سفينة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – أعلن الحرس الثوري الإيراني، الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مياه الخليج، وتحديدا قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.
البداية كانت مع إعلان وكالتي “يو كاي أم تي أو” و”أمبري” البريطانيتين للأمن البحري، السبت، أنه تم الاستيلاء على سفينة من قبل سلطات إقليمية، على بعد 50 ميلاً بحرياً قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.
وذكرت “أمبري” أنها اطلعت على لقطات ثابتة لثلاثة أفراد على الأقل ينزلون من مروحية إلى ما يبدو أنها سفينة شحن.
وأضافت أن هذا الأسلوب استُخدم سابقاً من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
UKMTO WARNING INCIDENT 063 BOARDING UPDATE
001https://t.co/6mNrG6W5iO#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/BXD73sutrP— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) April 13, 2024
رواية إيرانية شبه رسمية
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية في إيران، أن بحرية الحرس الثوري أوقفت سفينة إسرائيلية في مياه الخليج.
استيلاء الحرس الثوري الإيراني على سفينة في مضيق هرمز بحجة ارتباطها بإسرائيل
معقول هذا هو الرد؟! pic.twitter.com/WQcQi7qFgR
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) April 13, 2024
فيما قالت وكالة “إرنا” إن الحرس الثوري أوقف السفينة “MCS ARIES” عبر تنفيذ عملية إنزال عسكري بالقرب من مضيق هرمز
وأضافت أن السفينة كانت ترفع علم البرتغال وتديرها شركة ZODIAC المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير.
وأشارت الوكالة، إلى أنه يتم حاليا نقل السفينة إلى المياه الإيرانية.
-
اقرأ أيضا:
تحركات إسرائيلية تخوفا من رد إيراني على “غارة القنصلية”
في سياق متصل، أفادت “أسوشييتد برس” نقلا عن مصدر عسكري، بأن إيران تقف خلف عملية الاستيلاء على سفينة في مضيق هرمز.
وجاءت هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسباً لهجوم إيراني محتمل رداً على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح الجمعة، بأنه يتوقع أن تضرب إيران عدوها اللدود إسرائيل، التي تحملها مسؤولية الهجوم في دمشق، “عاجلا وليس آجلا”.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بأن إيران شعرت أنه ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم المميت على بعثتها الدبلوماسية بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء.