دون رحمة.. فلاح مغربي يقطع رجلي حمار لأنه دخل أرضه بحثاً عن الكلأ (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، شريط فيديو وصورا مؤلمة لدابة وقد تعرضت أطرافها الخلفية لجروح بليغة جعلتها غير قادرة على الحركة، ما تسبب بموجة غضب واسعة بين المغاربة.
ووفق التعليق المرفق بالشريط، فإن الأمر يتعلق بإقدام فلاح في جماعة “الروحا”، بمنطقة “نمسكرت” التابعة لنواحي إقليم زاكورة، جنوب شرق المغرب على تعذيب حمار عائد لجاره ومحاولة قطع قائمتيها الخلفيتين باستعمال أداة راضة بعدما تسببت له في خسارة بعض من مزروعاته.
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، شريط فيديو وصورا لدابة وقد تعرضت أطرافها الخلفية لجروح بليغة جعلتها غير قادرة على الحركة.
ووفق التعليق المرفق بالشريط، فإن الأمر يتعلق بإقدام فلاح في جماعة “الروحا”، نواحي إقليم زاكورة، على تعذيب الدابة بمحاولة قطع قائمتيها الخلفيتين… pic.twitter.com/64xI63V7yN— Hespress هسبريس (@hespress) April 15, 2024
مما أثار موجة من السخط والغضب في أوساط المغاربة منددين بهذا الاعتداء الذي وصفوه بـ”الوحشي” وناعتين الواقف وراءه بـ”الوحش” و”غير الآدمي”.
وطالب البعض بالقبض على المعتدي الذي سولت له نفسه الاعتداء على الدواب السائبة بتلك الطريقة المؤسفة.
ونقل موقع “هسبريس” المغربي عن أبناء المنطقة التي شهدت الواقعة، أن المعتدي على الدابة له باع طويل في مثل هذه الممارسات غير الإنسانية، إذ سبق له أن قام باعتداءات مماثلة على دواب وتعذيبها بشتى أشكال التعذيب، ضمنها التجويع.
وطالبت الإفادات ذاتها بفتح تحقيق في هذا الاعتداء “البشع” على الحيوان، وناشدت الهيئات المعنية بمجال الرفق بالحيوان التدخل من أجل إحالة الدابة على مصالح الطب البيطري.
اعتقال الجاني
وبينما أفاد نشطاء أن الدرك الملكي بإقليم زاكورة اعتقل الجاني الذي اعتدى على البهيمة وتم تقديمه لنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بزاگورة.
وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أن مصلحة الطب البيطري بزاكورة انتقلت إلى عين المكان، حيث تم توفير إسعافات أولية للدابة ضحية الاعتداء، بينما أعلنت إحدى الجمعيات الناشطة في ميدان حماية الحيوانات بمراكش استعدادها للتكفل بالحمار ونقله للعلاج.
-
اقرأ أيضا:
نشر الذعر بالمغرب.. هل عاد حيوان مفترس اختفى منذ عقود طويلة لغابات الأطلس؟
وفي القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.