“رائحة المسك تفوح”.. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو)

وطن – ردت زوجة الشهيد حازم هنية على من تطاول وافترى على أبناء القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، من خلال استعراض مقتنيات بسيطة كان يحتفظ بها مع شقيقيه اللذين استشهدا معه في ذات اللحظة.

ويوم الأربعاء الماضي أول أيام عيد الفطر المبارك، أفاد شهود عيان بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراداً من عائلة هنية في مخيم الشاطئ في غزة، كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.

وذكر الشهود، أن الغارة دمرت السيارة بالكامل؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة جميع من كان فيها، فيما قالت مصادر طبية، إن القصف أسفر عن مقتل 3 من أبناء إسماعيل هنية هم: حازم وأمير ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة إلى إصابة آخرين.

وفيما أدعى بعض “المتصهينين العرب” أن عائلة هنية يقيمون في فنادق فارهة داخل العاصمة القطرية الدوحة، أو في فلل بمدينة اسطنبول التركية تبين أنها تتواجد داخل قطاع غزة.

رائحة المسك تفوح من الشهداء

وظهرت زوجة الشهيد حازم إسماعيل هنية وهي تستعرض عدداً من المقتنيات المتهالكة التي تركها الشهيد حازم وشقيقاه، ومنها ساعة وجوالين قديمين بديا محترقين ومفتاح وساعة يد وبعض العملات الورقية.

وتقول “أنا زوجة الشهيد حازم هذه المقتنيات التي خلفها الشهداء حازم أبو عمر وأمير أبو خالد ومحمد أبو الوليد.”

وتابعت:”ليخزي الله الذين زاودوا وقالوا الباطل في أبناء القائد اسماعيل هنية”. وأضافت: “والله رائحة المسك تفوح وكأن هذه الدماء ورود معطرة”.

وأشارت إلى مفاتيح ضمن المقتنيات لتقول إنها لزوجها أبو عمر وإلى جانبه جواله وساعته، وإلى جانبها ساعة الطفل البريء “خالد” ابن شقيقه، واستعرضت عملات خضبتها الدماء وكانوا قد حملوها ليزوروا الأرحام ويعظموا شعائر الله.

وأضافت أنهم لم يهابوا المحتل ولم يخافوا في الله لومة لائم.

  • اقرأ أيضا:
زوجة هنية لم تعلم باستشهاد أبنائها إلى بعد يوم .. تلقت الخبر وهي بالمستشفى (شاهد)

هذه مقتنياتهم

وأضافت زوجة حازم هنية في نبرة سخرية ممن يقول أن أبناء “اسماعيل هنية” كانوا أثرياء :”مقتنيات أبناء اسماعيل الذين يسكنون القصور هذه هي”.

واستعرضت نسخة من المصحف الشريف وجاء في أول سورة فيه بعد أن تعرض للحرق والتمزيق ” بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون”.

وأكملت: “كل من تحدث عن أبناء أبو العبد –اسماعيل هنية- بالسوء وزاود على القائد زاعمين أنه يعيش القصور والفنادق في تركيا وشعبه يموت، هذه دماء أبناء أبو العبد ومخلفاتهم.”

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث