غرقت دبي ومطارُها بينما مليارات الإمارات للخراب .. منخفض جوي واحد يُعرّي “عيال زايد”!

بعد مشاهد غرق الشوارع في دبي ومطارها؛ إثر الأمطار الغزيرة التي رافقت منخفضاً جوياً اثر على البلاد، وجّه مغردون انتقادات حادة لدولة الإمارات التي قالوا إنها أنفقت المليارات في إنشاء ودعم المشاريع المعادية للعرب والمسلمين، ولم تُصلح بنيتها التحتية لمثل هكذا ظروف مناخية.

وأعلن المركز الوطني للأرصاد في دولة الإمارات، الثلاثاء، أن البلاد شهدت أعلى كميات أمطار في تاريخها منذ 75 عامًا جراء تأثرها بـ”منخفض المطير“.

وأوضح أن الإمارات سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية كميات أمطار، هي الأكثر غزارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.

وأكد المركز الوطني للأرصاد أن هطول الأمطار القياسي الذي شهدته الإمارات خلال الـ24 ساعة، جراء تأثرها بـ”منخفض المطير”، يعد حدثًا استثنائيًا في تاريخها المناخي منذ بداية تسجيل البيانات المناخية.وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”

ولفت المركز إلى أنه من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة كميات أكثر من الأمطار.

وأعلنت شرطة رأس الخيمة في دولة الإمارات، الثلاثاء، عن وفاة مواطن في العقد السابع من العمر؛ جراء انجراف مركبته التي كان يستقلها بعد دخوله أحد الأودية.

وانتشرت عشرات المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر غرق شوارع بما فيها من مركبات، إلى جانب غرق مطار دبي، ودبي مول، ومترو دبي، إضافةً إلى حدوث إنهيار أرضي كبير في مدينة العين.

“مليارات الإمارات لإنشاء ودعم المشاريع المعادية للعرب”

وفي تعليقه على ما كشفته الأحوال الجوية من فشل البنية التحتية في مواجهة المنخفض الجوي، غرّد الاعلامي الفلسطيني البارز ورئيس تحرير صحيفة وطن نظام المهداوي قائلاً: “هل تستطيع يا محمد بن زايد أن تكف هذا؟ . هل تسعفك أموالك بصد ريح صرصر عاتية؟”.

في حين قال الاعلامي الجزائري احمد حفصي: “عيال زايد يستغيثون !مشاهد صادمة قادمة من دويلة #الإماراتحضارة الرمال المتحركة تنهار بمجرد سقوط زخات مطر !”.

بينما قال الكاتب السعودي تركي الشلهوب: “الإمارات أنفقت المليارات في إنشاء ودعم المشاريع المعادية للعرب والمسلمين، ولم تُصلح بنيتها التحتية.”

من جهته، كتب المذيع صلاح بن عمر بابقي: “لو أن الإمارات أنفقت أموالها على البنية التحية لكان خيرا لها من إنفاقها على المرتزقة والمليشيات الانفصالية في ليبيا والسودان واليمن”.

وغرد حساب آخر: “مطار دبي تحول إلى بحيره لا مثيل لها على الرغم من كل التقدم بالإعمار و ناطحات السحاب الموجوده هناك ، من زاوية أخرى ننظر للأمر بأن كل من يساند إسرائيل يتهاوى كل بنيانه المرصوص في ليلةً و ضحاها و يكون خالي الوفاض” .

تعليق واحد

  1. “كن فيكون ” لكن آل الذل لا يعقلون لا أحد يحميكم إذا أراد الله بكم ضرا، الأرض و السماء لا تحبكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى