مضاوي الرشيد: “ابن سلمان” كان يأمل بمعركة خاطفة في اليمن واحتلال قطر ليتوج نفسه ملك العرب.. لكنه صُدم!
شنت الأكاديمية والمعارضة السعودية المعروفة الدكتورة مضاوي الرشيد، هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي وصفته بأنه يهدر مقدارت شعبه وثرواته لأجل تلميع صورته خارجيا في محاولة لتثبيت أركان انقلابه داخل القصر الملكي.
وتساءلت “الرشيد” في سلسلة تغريدات لها بتويتر رصدتها (وطن)، عن حجم الأموال التي أهدرها ولي العهد السعودي خلال رحلاته الخارجية الهادفة إلى تلميع صورته وتخليصه من ورطاته الاقتصادية وتهوره الإقليمي.
https://twitter.com/MadawiDr/status/984094787488935938
ونقلت حسب مصدر قابله في فرنسا، أن هم “ابن سلمان” الأول والأخير قطر وتحجيمها أكثر وربما تفويت فرصة استضافة كأس العالم عليها وليس إيران.. حسب قولها.
https://twitter.com/MadawiDr/status/984095178142158850
وأضافت المعارضة السعودية: “لو كان ابن سلمان مطمئنا على عرشه ومستقبله لما نغصت عليه قطر وجزيرتها لكنه يرتجف من مستقبل مجهول”
https://twitter.com/MadawiDr/status/984095633589047296
ولفتت “الرشيد” إلى أن محمد بن سلمان كان يتمنى ويتوقع معركة خاطفة في اليمن ليتوج نفسه ملك العرب وفارس الصحراء ٢، وكذلك انهيار قطر خلال ساعات ليصبح المتحكم بجزيرة عربيةً واسعة، لكنه فشل وصُدم بالواقع المرير.
https://twitter.com/MadawiDr/status/984096799685332992
وعن صراعه مع حزب الله، قالت مضاوي الرشيد:”في لبنان أراد محمد بن سلمان ان ينتزع حزب الله مستثمرا ورقة الحريري لكنه هنا ايضا فشل و مازال النفوذ السعودي ينحسر فيه”
https://twitter.com/MadawiDr/status/984097710671265798
وأضافت “اتفهم اضطراب م ب س خاصة وانه لا يملك عصبية أهله وخاصة اخوته المهمشين فهو وحيد على رأس الهرم ليس له الا شلة المطبلين والتكنوقراط المنتفع، وقد اعتقد م ب س وشلة التحديث المزيف ان أفلام هوليود وديزني قد تحل مشكلة الشباب والعاطلين عن العمل”
https://twitter.com/MadawiDr/status/984098220560338944
https://twitter.com/MadawiDr/status/984098625507741697
واختتمت الأكاديمية السعودية تغريداتها مشيرة إلى مساعي النظام السعودي الفاشلة تكوين معارضة قطرية وقلب نظام الحكم: “اعتقد م ب س ان بامكانه تنصيب أمير إمعة في قطر كي يملي عليه سياسته وتُخْمِد كل الأصوات المعارضة او المحتجة على م ب س”
https://twitter.com/MadawiDr/status/984099896914522112
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.
