لماذا أجلت إسرائيل ضربتها الانتقامية من إيران للمرة الثانية؟

وطن – كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن أنّ إسرائيل فكرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الإثنين، لكنها قررت في النهاية تأجيلها.

وكانت إسرائيل قد تعهّدت بالرد على الهجوم الصاروخي والطائرات من دون طيار غير المسبوق الذي شنته إيران.

وأطلقت إيران ما يقرب من 350 طائرة من دون طيار وصاروخاً هجومياً ضد إسرائيل في 13 أبريل/نيسان، رداً على غارة جوية إسرائيلية مطلع الشهر نفسه، على مجمع سفارتها في سوريا أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير وآخرين.

وقال المسؤولون إن معظم الطائرات من دون طيار والصواريخ تم اعتراضها خارج المجال الجوي الإسرائيلي من قِبل القوات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والأردنية.

تحذير أمريكي

وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن حذرت من أن التصعيد مع إيران لن يخدم المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية، وحثت إسرائيل على “توخي الحذر” في أي انتقام.

وأكدت خمسة مصادر إسرائيلية وأمريكية لموقع “أكسيوس” موعد الهجوم المفترض، فيما قال مسؤول أمريكي: “لسنا متأكدين من السبب، أو مدى قرب الهجوم الفعلي”.

وأوضح مسؤول أمريكي ثانٍ أن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن، الإثنين، أنها قررت الانتظار.

وذكر مسؤول أمريكي ثالث أن ضربة إسرائيلية صغيرة” داخل إيران من المرجح أن تؤدي إلى رد فعل إيراني انتقامي.

لكن إدارة بايدن تأمل أن تكون محدودة أكثر من الضربة التي شنتها إيران على إسرائيل، السبت، وأن تنهي تبادل الهجمات بين الجانبين.

تأجيل ثان للضربة

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل اتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب كانت تعتزم الرد مباشرة على الضربة الإيرانية يوم السبت، لكن اتصالاً بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجح في تأجيلها.

وقالت المصادر إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بحث يوم الإثنين، إعطاء جيش الاحتلال الضوء الأخضر لتوجيه ضربة ضد إيران.

لكن في وقت لاحق من تلك الليلة، تم اتخاذ قرار بعدم المضي قدماً في العملية “لأسباب عملية”، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا إدارة بايدن، الإثنين، بالاجتماع المقبل لمجلس الوزراء الحربي، وقالوا إنهم سيطلعون الولايات المتحدة على القرارات.

وبعد اجتماع مجلس الوزراء، أبلغ مسؤولون إسرائيليون إدارة بايدن أن القرار هو الانتظار.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث