عادت مشهورة منصات التواصل العراقية “غفران معدي سوادي” المعروفة بلقب “أم فهد” لتتصدر التريند مجددا، ولكن هذه المرة في الفصل الأخير من حياتها بعد إعلان خبر اغتيالها، الجمعة، رمياً بالرصاص على يد مجهول، مما فتح باب الجدل والتكهنات حول الأسباب والدوافع خلف مقتلها.
الأمن العراقي نشر بيان أمس، الجمعة، أكد فيه خبر اغتيال فاشينستا مشهورة في منطقة زيونة شرق بغداد. وقال مصدر إنه “تم اغتيال المشهورة “ام فهد” بسلاح ناري.
حادث اغتيال العراقية أم فهد، أسفر كذلك عن إصابة امرأة تدعى “نور” وكانت برفقة الضحية، وهي تقود السيارة وتعمل معها في نفس مركز التجميل.
هل تستحق أم فهد القتل؟ ما الذي حدث بالضبط في العراك الذي ظهر فيه اسم مستشار الداخلية في العراق؟#ام_فهد #العراق #سعد_معن #الكويت #جريمة #جريمة_قتل #داليا_نعيم #فاشنيستات #بلوقر #بلوقرات pic.twitter.com/UH87yHYaSd
— كويتنا | kuwaitna🇰🇼 (@kuwaitnanews) April 27, 2024
وأوضح المصدر أن “المرأة المصابة، وحسب ادعائها فقد تم فتح النار عليها هي وأم فهد وقد فارقت الأخيرة الحياة بعد تلقيها عدة رصاصات.
من يقف وراء اغيتال أم فهد؟
وأثيرت اتهامات لشخصيات أمنية وكذلك بلوجرات مشهورات كن على خلاف مع “أم فهد”، بالوقوف وراء عملية اغتيال المشهورة العراقية، خاصة أن القاتل تعمد سرقة هاتفها بعد إنهاء مهمته.
هذا نتيجة فضح داليا نعيم وسعد معن pic.twitter.com/PHnfXVF8oF
— ابن دجلة ✌️✌️🇮🇶✌️✌️ العراق اولأ وبعده الموت (@apndijlah224466) April 26, 2024
وكانت أم فهد تشاجرت مع البلوغر داليا نعيم بعد أن هددتها بفضح علاقاتها مع قبادات أمنية.
وخرجت وقتها أم فهد في فيديو هاجمت فيه داليا نعيم وصرحت بوجود علاقة لها مع اللواء سعد معن، مدير العلاقات والإعلام السابق في وزارة الداخلية.
سعد معن وداليا نعيم
وقالت أم فهد في الفيديو الذي أحدث ضجة وقتها:”خل يوكفلج سعد معن فلان غيره غيره مو عندي دليل.. ترا سعد معن وأنت كاعدة وياه وإذا أنشر هذا الفيديو أسويله مشكلة وأخرب على الولد.”
انباء اولية عن تورط الاعلامية داليا نعيم بمقتل البلوكر العراقية #ام_فهد بعد اتهامها سابقا بقضية الخطف التي تعرضت لها داليا في وقت سابق #العراق #بغداد pic.twitter.com/ATv9tcsdP8
— يوسف سيرجو – Youssef Sergo (@Youss_ef_7) April 26, 2024
وكان نزاع وقع بين بلوجرات عراقيات بينهم داليا نعيم وأم فهد أثار الجدل بعد ورود اسم سعد معن على لسانها والتهديد بكشف علاقته بإحداهما التي اتهمت سابقا بالمحتوى الهابط.
بما ان #حملة_البتاوين غير موثقة بالصور
اليكم بعض صور سكنة البتاوين التي يرتادها السياسيين مما ادئ الئ اخضاعهم للابتزاز نتيجة تصوير فديوهات ومقاطع لهم في جلسات مخلة بالشرف#أم_فهد #داليا_نعيم #سعد_معن #viralvideo #ONEPIECE1113 #تمرد_طلاب_امريكا #Kızılcıkserbeti #دوري_أبطال pic.twitter.com/sHZD0AlaDK— حسنة نيوز🌐 (@hasnanews1) April 27, 2024
وبعدها تم إحالة سعد معن إلى التحقيق بوزارة الداخلية ثم خرج بيان من مكتب السوداني عقب الحادثة أعلن فيه إحالة كبار الضباط إلى التحقيق بتهمة إدارتهم صفحات بأسماء مستعارة تهدف لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إليها.
وكشفت مصادر محلية وقتها بضلوع 14 ضابطا كبيرا برتب نقيب ومقدم وعقيد ولواء في الداخلية والدفاع.
ام فهد
اذا انشر الفيديو اضيع سعد معن واخرب علية. pic.twitter.com/OAPw4Zyc7i— سائب (@Ahmed_m9m) April 27, 2024
لحظة اغتيال ام فهد
وأظهر مقطع فيديو متداول منذ الأمس لحظة اغتيال البلوجر المثيرة للجدل أم فهد من قبل سائق دراجة، وبدا في المقطع الذي رصدته “وطن” سيارة من نوع (كاديلاك) سوداء اللون ضمن منطقة زيونة، وتحديداً خلف معمل الغاز.
ويرى سائق دراجة وهو يأتي مسرعاً ويقف خلف محل تجاري وينزل من دراجته ثم يقوم بترصد المغدورة خلف جدار المحل، قبل أن يركض باتجاهها ليفتح باب السيارة، ويطلق عدداً من الرصاصات على من بداخلها قبل أن يعود مسرعاً نحو دراجته ويفر من المكان.
لم يتم القبض على القاتل
وفيما نشرت صفحات خبر القبض على القاتل نفت وزارة الداخلية العراقية وقالت في منشور على صفحتها في”فيسبوك”:”لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشتبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد”. وأضافت أن التحقيقات لازالت مستمرة وفي بدايتها.
من هي البلوجر العراقية أم فهد؟
وعرفت “غفران مهدي سوادي” الملقبة بـ “أم فهد“، بنشر فيديوهات خادشة ومثيرة للغرائز تظهر فيها غالباً بملابس ضيقة وترقص على موسيقى عراقية.
اخر ساعة من حياة ام فهد 💔#داليا_نعيم #ام_فهد #وزير_الداخلية#وزارة_الداخلية #العراق pic.twitter.com/gxoKTlct5p
— shahrazad Salim (@shahrazad_Salim) April 27, 2024
وفي آخر يناير/كانون الثاني الماضي، أحالت وزارة الداخلية العراقية “أم فهد” إلى القضاء بتهمة المحتوى المخل والمسيء، بعد ظهورها في العديد من الفيديوهات الخادشة للحياء وتصوير مقاطع بإيحاءات جنسية على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية.