بعد يوم من حادث سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” وإصابته مع ابنته وحارسه الشخصي، تعرضت سيارة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي حاييم بيطون، السبت، لحادث شبيه وأصيب والده (شاس) بجروح خطيرة عندما كان يستقل سيارة ابنه التي لم يكن موجوداً داخلها.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن والد وزير التربية والتعليم كان معه بالسيارة في نهاية يوم السبت، وكان سائقه يوصلهم إلى المنزل.
وذكرت شرطة الاحتلال أن الحادث وقع عند تقاطع شارعي “ميرسكي ورانتي” في حي راموت، وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث.
يديعوت أحرونوت: انقلاب سيارة الوزير حاييم بيطون ( شاس) في القدس وإصابة والده بجراح خطيرة. pic.twitter.com/iwwMMeq5M7
— Muna Omari منى العمري (@MonaOmary) April 27, 2024
ووقع الحادث بعد إصابة إيتمار بن غفير بجروح طفيفة في حادث مشابه، عندما انقلبت سيارته، بعد أن تجاوز سائقه الإشارة الحمراء واصطدم بسيارة أخرى.
وأظهر مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام عبرية السيارة وقد تهشمت مقدمتها وبدا عدد من عناصر الشرطة والمواطنين حولها، فيما ظهرت إلى جانبها حافلة ركاب صفراء اللون.
حدث سير لسيارة وزير التربية والتعليم الاسرائيلي حاييم بيطون ،وأصيب والده بجروح خطيرة pic.twitter.com/JLoTaJNIwn
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2024
وكشف الإعلام العبري، السبت، أن الحالة الصحية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، جيدة وفي تحسن.
وأكد مكتب بن غفير أن حالته الصحية جيدة ولم يفقد الوعي، وتم نقله عقب الحادث إلى مركز شامير الطبي لإجراء المزيد من الفحوصات.
وتتحقق شرطة الاحتلال حول أسباب الحادث الذي وقع أثناء مغادرة الوزير الإسرائيلي لموقع هجوم طعن وقع في منطقة الرملة.
وتندلع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة.
وذكرت قنوات عبرية أن عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب ويقولون إن الدخول لرفح الفلسطينية تضحية إضافية.