وشم على صدر أم فهد العراقية أثناء فحص الطب الشرعي للجثة يثير جدلا (شاهد)
لا يزال اسم مشهورة مواقع التواصل العراقية “أم فهد” يتصدر منصات التواصل بالعراق والوطن العربي، بعد إعلان خبر اغتيالها على يد مسلح مجهول، الجمعة.
وكانت الداخلية العراقية أعلنت العثور على جثة “أم فهد” وبها آثار طلقات نارية وملطخة بالدماء، داخل سيارتها في منطقة “زيونة” بالعاصمة بغداد.
ليصبح اسم المشهورة العراقية الأكثر بحثا عبر محركات جوجل، وسط تساؤلات عن القاتل وهويته وملابسات الحادث الذي قلب البلاد.
جثة ام فهد.. ووشم على صدرها
وبينما يتداول النشطاء تصريحات قديمة وفيديوهات لأم فهد، على خلفية حادث اغتيالها، انتشرت صورة جديدة لجثتها أثارت الجدل، وزعم ناشروها أن الصورة ملتقطة من داخل مصلحة الطب الشرعي أثناء فحص الجثة.
الصورة التي رصدتها (وطن) ولم تنشرها أي جهة رسمية ـ يتم تداولها على نطاق واسع ولم يتحقق من صحتها ـ تظهر وشم طبع على صدر أم فهد العراقية.
ويتضح أن كلمة الوشم على صدر أم فهد هي “بنت الشيوخ”، العبارة التي أثارت جدلا واسعا بين جمهور البلوجر العراقية التي قتلت بنيران مسلح مجهول.
وبينما حاول البعض تفسير معنى كلمات الوشم أو ما يشير إليه والتعليق عليه، استنكر الكثيرون استباحة حرمة الموتى وتسريب هذه الصور من داخل الطب الشرعي، إن كانت صور تخص بالفعل جثة أم فهد.
وفي هذا السياق دون أحد النشطاء مستنكرا:”وين الخصوصية المهنية للطب؟” وتابع ساخرا:”الكادر بالطب العدلي لو ماخذين سلفي بالمرة.”
https://twitter.com/Thinktw20191916/status/1784634014793351217
وعلى نفس الخط قالت فاطمة أحمد:”على أي أساس يتم تصوير حدا ميت وقت الفحص الطبي وتنتشر صوره؟! شهالبلد هذا؟!”.
وكتبت زينة:”لا حول ولاقوة الابالله العلي ماكو حرمة للموت.”
https://twitter.com/Fafa2010ah/status/1784653705716830317
اغتيال البلوجر العراقية أم فهد
وكانت لقطات مأخوذة من كاميرات المراقبة كشفت كيف أقدم المسلح المجهول بدراجته النارية على اغتيال أم فهد، في حادثة تكررت عدة مرات مؤخرا بالعراق وسط الانفلات الأمني هناك.
https://twitter.com/firasalsarrai/status/1783944794475057182
ويظهر القاتل بحسب هذه المشاهد وهو يقترب من منزل “أم فهد” قبل أن يتوقف في مكان قريب ومن ثم يترجل ويتوجه مشيا على الأقدام حيث كانت البلوجر العراقية تهم بالنزول من سيارتها.
وأسرع القاتل من خطواته وفي يده المسدس ويفتح باب السيارة، حيث كانت الضحية تجلس في مقعد السائق، ومن ثم يمكن ملاحظة ضوء شبيه بذلك الذي يخرج عند إطلاق الرصاص، قبل أن يغادر المكان مسرعا، ليعثر على أم فهد بعدها جثة هامدة داخل سيارتها.