وطن – كشفت وسائل إعلام تركية عن هوية الشاب التركي الذي نفذ عملية طعن، الثلاثاء، ضد جنود الاحتلال بالقدس، حيث اتضح أنه شاب يدعى “حسن سكالانان” من مواليد 1990 ويعمل إمام مسجد بتركيا.
وارتقى حسن سكالانان شهيدا في القدس، بنيران جنود الاحتلال بعدما انهال على أحدهم طعنا بسكين في يده، وفق مشهد وثقته كاميرات المراقبة وبثه الإعلام العبري.
صورة البطل منفذ عملية الطعن في #القدس الشهيد حسن سكالانان، سائح تركي يبلغ من العمر 34 عاماً.
هذه العملية ستغير الكثير والكثير، وتعجل من النصر والفتح المبين بإذن الله.
هذه المعركة رب العالمين هو من يسيرها بحكمته.
أبشري يا أمتي فإن من شبابك من توقدت الجمرة في قلبه (إن هذه… pic.twitter.com/Itni7uOhv0
— عثمان الثويني (@othmanco86) April 30, 2024
من هو “حسن سكالانان” منفذ عملية الطعن بالقدس؟
وبعد إعلان استشهاد المواطن التركي حسن الذي قدم إلى إسرائيل ضمن وفد سياجي من تركيا ـ ويبدو أنها كان يخطط لهذه العملية قبل قدومه ـ ضجت مواقع التواصل في تركيا والوطن العربي باسمه، وسط إشادة كبيرة بالشهيد وبطولته واستشهاده فداء لغزة.
ونشرت وسائل الإعلام التركية صورة للبطل منفذ عملية الطعن في القدس الشهيد حسن سكالانان، وأوضحت أنه دخل القدس كسائح تركي وهو يبلغ من العمر 34 عاماً وأب لطفلين.
◾ منفذ عملية الطعن في مدينة القـ.دس صباح اليوم "حسن سكالانان"
مواطن تركي من مواليد 1990 ولد في مدينة الأيوبية "شانلي أورفة" جنوب تركيا،
-وهو والد لأربعة أطفال وإمام مسجد pic.twitter.com/U7qxJ7DT4j— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) April 30, 2024
واعتبر العديد من النشطاء في تعليقاتهم عبر الوسم الذي تصدر باسم الشهيد التركي حسن سكالانان، أنه هذه العملية التي نفذها شخص غير فلسطيني وقدم من دولة أخرى ستغير الكثير وسيكون لها توابعها.
لأول مرة يحدث ذلك
الشرطة "الإسرائيلية" :"مواطن/سائح تركي دخل من الأردن، طعن شرطيا في القدس قبل أن تطلق قوات إسرائيلية النار عليه فترديه قتيلا"
منفذ عملية الطعن حسن سكالانان، سائح تركي يبلغ من العمر 34 عاماً pic.twitter.com/mENGRao9eZ
— محمد سعيد 🇵🇸 (@MhmdSaidPal) April 30, 2024
دخل من الأردن
ويشار إلى أن السائح التركي دخل للأراضي المحتلة عبر الأردن، وطعن شرطيا إسرائيليا في القدس قبل أن تطلق قوات إسرائيلية النار عليه ويستشهد على الفور.
وكان “حسن سكالانان” يعمل إمام مسجد في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، وتوجه إلى القدس ضمن فوج سياحي تركي قبل أيام.
🔴 بطل اليوم .. التركي "حسن سكالانان"
غازياً وشـ هــ.يداً في سبيل الله على أعتاب الأقـ صى.🔸قال تعالى :
وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ"🔸وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :… pic.twitter.com/8Mybt27LZW
— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) April 30, 2024
البطل التركي الشهيد
وذكرت سلطات الاحتلال أنها داهمت الفندق الذي كان يقيم فيه حسن سكالانان، الذي انفصل عن الفوج السياحي التركي الذي سافر معه إلى القدس بداعي المرض.
الشهيد التركي حسن سكالانان دخل فلسطين بالامس وصلى بالمسجد الأقصى ثم نفذ عملية طعن لقتلة الاطفال والنساء في #القدس pic.twitter.com/JT0sEA9JZk
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) April 30, 2024
اسم حسن ساكلانان وبوقت قياسي تصدر منصات التواصل في تركيا والوطن العربي تحت وسم “البطل التركي الشهيد”.
ومن جانبه تقدم حزب “هدى بار” التركي بالعزاء لأسرة ساكلانان والشعب التركي، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من تركيا حتى الآن بشأن العملية.
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.
اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته.
اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.
اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.
اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين.
اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه.
اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها.
اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.
اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه.
اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به.
اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال.
اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.