جريمة هزت العالم.. ممرض خدر مريضة سرطان مسنة “63 عاما ” واغتصبها وتوفيت لاحقا!

وطن – في أغرب قضية شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية قضت المحكمة الجنائية الكبرى في إزمير، بالسجن لمدة 25 عاما و 7 أشهر و 15 يوما على ممرض منحرف، قام بتخدير مريضة مسنة مصابة بالسرطان تبلغ من العمر 63 عاما.

وكانت تتلقى العلاج في وحدة العناية المشددة حينما قام الممرض المهووس بالاعتداء عليها جنـسيا في مستشفى كلية الطب بجامعة إيجي بإزمير.

ووفق موقع superhaber التركي كانت المسنة المصابة بسرطان الرئة، تتلقى العلاج في مستشفى جامعة “إيجي” وساءت حالتها وفقدت وعيها.

ويُزعم أنه بينما كانت السيدة المسنة المريضة في وحدة العناية المركزة بقسم أمراض الصدر، تعرضت لاعتداء جنسي من قبل إيمري كالي، الذي كان يعمل ممرضًا في المستشفى.

ووفق المصدر دخلت الممرضة EE الغرفة التي كانت السيدة ترقد فيها للحصول على الدواء، فشاهدت الحادث وأبلغت رؤسائها بالموقف.

واكتشف أفراد الأمن الذين كانوا يراقبون الكاميرات الأمنية في وحدة العناية المركزة الاعتداء الجنسي من الكاميرا، وتم تقديم شكوى إلى الشرطة بالصور.

وبدأت الشرطة العمل بناءً على المذكرة واعتقلت المشتبه به “إمري كالي” بينما كان يتناول العشاء مع زوجته في مكان ما في منطقة بيراكلي.

المريضة توفيت بعد الحادثة

وقال المشتبه به، الذي عُرضت لقطاته الأمنية في مركز الشرطة: “الأدوية التي أعطيتها للمريضة هي مخدرات ضمن نظام علاجها الخاص، وليس لدي ما أقوله عن بقية اللقطات”.

وبعد أقواله في مركز الشرطة، ألقي القبض على إيمري كالي وتم تقديمه للمحاكمة. ومن ناحية أخرى، توفيت المريضة أيضًا بعد فترة من الحادث.

وشدد المدعي العام في لائحة الاتهام التي أعدت بعد التحقيق في الحادثة، على أن كالي ارتكب اعتداء جنسيا جسيما على المجني عليها، التي كانت متواجدة في نفس المستشفى، في نفس الوحدة، وكانت غير قادرة جسديا وعقليا على الدفاع عن نفسها، وأدرج في لائحة الاتهام أن كالي قام بإعطاء الضحية أدوية لم تكن ضمن نطاق العلاج.

  • اقرأ أيضا:
فيديو.. (تخدير الفتيات) تجربة اجتماعية تجتذب أكثر من 2 مليون مشاهدة

اعترافات المجرم

وفي ضوء الأقوال التي تم جمعها والأدلة التي تم جمعها، طلب المدعي العام عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40.5 سنة إجمالاً لكالي، بتهم جرائم ‘الاعتداء الجنسي على شخص غير قادر على الدفاع عن نفسه جسدياً أو عقليًا و”توريد المخدرات والمنشطات”. وقبلت المحكمة الجنائية العليا في إزمير لائحة الاتهام.

وبعد المرافعات أعلن رئيس الجلسة قراره المؤقت وقرر استمرار حبس المتهم. أجلت اللجنة الجلسة، وتساءلت عما إذا كانت هناك علاقة سببية بين وفاة المريضة وتصرف كالي وأمرت بإعداد تقرير لتحديد المسؤولية الجنائية للمدعى عليه.

وقال الممرض المتهم إمري كالي 29 عاماً “أنا متزوج، لم يكن لدي أي جوع جنسي خلال الحادثة، فقط تصرفت بمزاج متوتر وأحياناً لا أتذكر ما فعلته”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث