نصيحة نجيب ساويرس إلى اللبنانيين لإنقاذ اقتصادهم المتعثر
شارك الموضوع:
وطن – وجّه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، نصيحة للبنانيين اعتبر أنها يمكن أن تساهم في إنقاذ اقتصادهم المتعثر.
مقترح ساويرس جاء من خلال تعليقه على مقابلة لرجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن.
وأعاد ساويرس نشر مقطع فيديو من مقابلة لكارلوس غصن مع قناة LBC اللبنانية قال فيها: “الدولة اللبنانية غنية، انتبه، الدولة اللبنانية عندها صلاحيات بلبنان كثير مهمة”.
وأضاف: الدولة اللبنانية عندها ميناء وعندها مطار وطيران و20% حسب ما فهمت من الأراضي في لبنان وعندها كل ما سيعثر عليه من بترول إلى غاز طبيعي.. هذه كلها صلاحيات رهيبة، وحسب ما فهمت كل هذه الأصول تبع الدولة بعيروهم بتسوى 40 مليار دولار”.
وتابع: “شركة مثل تسلا تبيع أقل من مليون سيارة، 650 ألف سيارة وتربح مصاري عندها معملين ثلاثة بتسوى في السوق اليوم 500 مليار دولار طيب فسر لي كيف؟ 500 مليار دولار على شركة عندها معملين ثلاثة وبتبيع عربيات وسط منافسة مهولة وعلى الجهة الأخرى عندك دولة عندها كل هذه الاصلاحيات بتسوى 40 50 مليار دولار طيب شو المنطق هذا؟”.
🔵 كلام علمي من السيد #كارلوس_غصن رد على نائب رئيس الحكومة #سعادة_الشامي عندما قال الدولة مفلسة و الدولة لا تستطيع رد ديونها وعلى المودعين تحمل الخسارة كما قال السيد #سعادة_الشامي
🔵 أحد دجالين تنظيم #كلنا_إرادة يقول كل أصول الدولة وأستثمارتها لا يتجاوز ٤٠ مليار دولار
وهذا… pic.twitter.com/XIzubq7iEs— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) April 29, 2024
نصيحة نجيب ساويرس
وعلق نجيب ساويرس على هذه التصريحات قائلا في رسالته للبنانيين: “استفيدوا منه.. زي ما أنقذ نيسان ينقذ اقتصاد لبنان”.
استفيدوا منه زي ما انقذ نيسان ينقذ اقتصاد لبنان …👍 https://t.co/mviHRK9xxc
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 29, 2024
أزمة اقتصادية طاحنة في لبنان
ويشهد الاقتصاد اللبناني أوضاع يرثى لها، حيث أدى انهيار النظام المصرفي في البلاد والارتفاع الشديد في التضخم مؤخراً إلى احتجاجات ومظاهرات على مستوى البلاد.
وحتى قبل انتشار جائحة فيروس كورونا والانفجار المدمر الذي شهدته البلاد، كان قد توقع البنك الدولي أن 45٪ من سكان لبنان سيكونون تحت خط الفقر في عام 2020.
ماذا بين كارلوس غصن ولبنان؟
وكان كارلوس غصن، الذي ولد في البرازيل وانتقل إلى لبنان عندما كان في السادسة من عمره، مديراً تنفيذياً أسطورياً في مجال السيارات، اشتهر بتحويله مسار رينو الفرنسية ونيسان اليابانية.
لكن، في العام 2018، ألقي القبض عليه في اليابان، حيث اتهم بارتكاب جرائم مالية، إلّا أنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
وكان من المتوقع أن يُحاكم غصن في اليابان حتى هروبه المفاجئ في ديسمبر/ كانون الأول 2019. ولكن، بدلاً من ذلك، سافر غصن إلى لبنان، حيث لا يزال اليوم. وقد انتقد غصن مراراً نظام العدالة الياباني، مدعياً أنه غادر اليابان لأنه يعتقد أنه لم يكن سيشهد محاكمة عادلة.