تعرف على دولة “ترينيداد وتوباغو” التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين.. أين تقع؟

وطن – يتصدر اسم جمهورية “ترينيداد وتوباغو” قوائم محركات بحث جوجل منذ أمس، الخميس، بعد إعلانها عن قرارها الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، في قرار اتخذته الحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء.

ترينيداد وتوباغو التحقت بكل من جامايكا وباربادوس، في الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية وشؤون الجماعة الكاريبية في جمهورية ترينيداد وتوباغو، لأمري براون.

إذ قرر مجلس الوزراء أن الأمر من شأنه أن يساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال دولة فلسطين.

أين تقع ترينيداد وتوباغو؟

وبحسب “ويكيبيديا” فإن جمهورية ترينيداد وتوباغو ‏هي دولة جزرية تقع في أقصى جنوب البحر الكاريبي على بعد 11 كيلومتراً عن فنزويلا.

وهي أرخبيل مكون من جزيرتين رئيسيتين هما جزيرة ترينيداد وجزيرة توباغو، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى.

وهي تشترك في حدودها البحرية مع باربادوس من الشمال الشرقي، وغرينادا من الشمال الغربي وفنزويلا من الجنوب والغرب، ويعني اسمها باللغة الإسبانية “الثالوث والتبغ”.

كما أن دولة ترينيداد وتوباغو تحتل المرتبة السابعة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وصنفها البنك الدولي ضمن الاقتصادات عالية الدخل.

  • اقرأ أيضا:
“ردح” جديد بين الأحمد والحمد الله يهدد الاعتراف بفلسطين

واقتصادها يعتمد بالدرجة الأولى على البترول وصناعة البتروكيماويات، بخلاف معظم الدول والأقاليم الكاريبية التي تعتمد في اقتصادها على السياحة.

ثروة “ترينيداد وتوباغو” مستمدة من احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي.

وزارة الشؤون الخارجية وشؤون الجماعة الكاريبية في بورت أوف سبين، شددت على أن جمهورية ترينيداد وتوباغو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشددة على أن “هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترامها للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة”.

دعم دائم للقضية الفلسطينية

كما أوضحت أن “هذا الدعم تم تجسيده بشكل منتظم من خلال تأييد ترينيداد وتوباغو لقرارات رئيسية بشأن فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتضمن القرار 67/19 الذي منح فلسطين مركز الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة، وقرارات الجمعية العامة السنوية حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وسكان الجولان السوري المحتل بخصوص مواردهم الطبيعية والتسوية السلمية لقضية فلسطين”.

وأكدت الخارجية في بيانها، أنه “منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دعمت ترينيداد وتوباغو أيضا القرارات التي اعتمدت في الجلسات الطارئة للجمعية العامة المنعقدة في 27 أكتوبر و10 ديسمبر 2023، بشأن حماية المدنيين والالتزامات القانونية والإنسانية”.

ويشار إلى أن جامايكا وباربادوس أعلنتا في شهر، أبريل الماضي، الاعتراف بدولة فلسطين، في وقت قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في تصريحات سابقة “إن دولا جديدة في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية ستعترف قريبا بدولة فلسطين بعد اعتراف جامايكا وباربادوس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى