وسم “تكوين الملحدين” يتصدر .. لماذا تمول الإمارات المركز المشبوه في مصر؟
شارك الموضوع:
يعد مركز “تكوين” الذي انطلق مؤخراً تحت كذبة التجديد الفكري وتزامنا مع الذكرى الخمسين لرحيل الأديب طه حسين، أول مشروع علني منظم في مصر للتشكيك في ثوابت الإسلام، ولنشر اللا دينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين كما كان يفعل طه حسين ذاته، بحسب نشطاء شنوا هجوما كبيرا على هذا المركز المشبوه برئاسة إبراهيم عيسى.
وبحسب زعم القائمين على المؤسسة فإن الهدف منها هو تعزيز خطاب التسامح وتشجيع المراجعات النقدية بالإضافة إلى التحفيز على طرح الأسئلة، فيما يتعلق بالمسلمات الفكرية وتجديد الخطاب الديني.
وقالت منصة “رصد” في تقرير مصور إن وجود “ابراهيم عيسى” و”اسلام البحيري” و”يوسف زيدان” المشهور عنهم الطعن بثوابت الدين الإسلامي ضمن مجلس أمناء مركز “تكوين” جعل الكثير من الناس يشككون بأهدافه الحقيقية ونوع الفكر الذي ينوي تكوينه عند المصريين.
لماذا تمول الإمارات مؤسسة "تكوين" في مصر؟ pic.twitter.com/B22FU7QxSO
— شبكة رصد (@RassdNewsN) May 6, 2024
التشكيك في السنة والعقيدة
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات منها مثل ما قاله الدكتور علي الأزهري عضو هيئة التدريس بكلية العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وقال نصا إنهم يشككون في السنة والعقيدة.
كما تصدر وسم بعنوان “تكوين الملحدين” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بمنصات التواصل في مصر، وسط هجوم كبير على المركز المشبوه والقائمين عليه.
#تكوين_الملحدين
أسرار أخطر تنظيم لتشكيك المسلمين في دينهم!
أولى حلقات إبراهيم عيسى في مركز تكوين لنشر اللادينية وإسقاط هيبة السنة في قلوب المسلمين.
الحلقة بعنوان : هل السيرة النبوية صحيحة؟
هدف الحلقة : تشكيك المسلمين في سيرة النبي ﷺ وأنَّ سيرته غير صحيحة بأبي هو وأمي.
مادة… pic.twitter.com/YinSyH8RDt— هيثم طلعت (@ibn_badys) May 7, 2024
وطالب الأزهر باتخاذ موقف واضح من المؤسسة الوليدة ، وكذلك الدكتور أحمد محرم عضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف الذي أكد أن هدف هذه المؤسسة هو التشكيك والطعن بثوابت الإسلام واتهمها بنشر الإلحاد في مصر.
وبحسب الأديبة فاطمة ناعوت المشاركة بالمركز فالمؤسسة تمويلها إماراتي، وهذا يفسر سر اهتمامها بنشر ثقافة التسامح مع الآخر ونقد الفكر الديني في إطار المشروع السياسي للدولة الخليجية الذي يروج لفكرة التطبيع مع الصهاينة. ويدعو لتبني ديانة جديدة وهي “الإبراهيمية” وهي فكرة شيطانية هاجمها شيخ الأزهر أحمد الطيب نفسه علناً رغم علاقاته الجيدة بالإمارات واعتبرها خطراً على الإسلام”.
"تكوين" المؤتمر الأول للملاحدة العرب والمصريين برعاية السيسي والإمارات
شاهد المقطع كاملا عبر يوتيوب 👇 https://t.co/l6g1eC54vs#محمد_ناصر #إبراهيم_عيسى #تكوين_الملحدين #تكوين #يوسف_زيدان pic.twitter.com/LC49ktrWxX
— محمد ناصر (@M_nasseraly) May 6, 2024
اشتراطات ثقافية خفية
وبحسب “بوابة الحرية والعدالة ” فقد استقبل السيسي العديد من مليارات الدولارات، كمساعدات اقتصادية يبدو أن لها اشتراطات ثقافية خفية، كاحترام حريات الإساءة للإسلام وأصول الدين، وتشوية الصحابة، تحت مزاعم الحريات الدينية وربما كان مركز “تكوين” جزءاً من الهبة المجزية.
ويأتي ذلك في سياق تغيير قوانين الأزهر وقوانين المؤسسات الدينية وقانون الأحوال الشخصية وقوانين الأسرة، لتتوائم مع الرؤى الغربية، واحتضان الملحدين.
وراء كل خراب
وأثار تدشين “مركز تكوين” للفكر العربي برئاسة الإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، موجة من الغضب والجدل، وسط اتهامات له بنشر الإلحاد والتشكيك في الإسلام، وذلك بدعم مالي ضخم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت “آمال سالم ” أن كلمة “تكوين- Genesis” هي أول أسفار “العهد القديم/ التوراة- Old Testament”” وأضافت:”يبدو أنهم قصدوا الاختيار حسب اتجاهاتهم، أو أن تسمية الكيان فُرضت عليهم”.
أعرف أن "تكوين- Genesis" هذا هو أول أسفار "العهد القديم/ التوراة- Old Testament"، يبدو أنهم قصدوا الاختيار حسب اتجاهاتهم، أو أن تسمية الكيان فُرضت عليهم.
— Amal Salem (@AmalSalem99) May 6, 2024
وعلق آخر :”كل يوم والآخر تقليعة جديدة لشغل الناس.. اللهم اعز دينك وانصره على شياطين كل زمان ومكان”.
ورأت “خديجة البكري” أن “وراء كل خراب دويلة الإمارات”.
وراء كل خراب دويلة الامارات
— خديجة البكري 🇩🇿 (@Khadidj88589982) May 6, 2024
وعقب “أسامة توفيق”:”أجندة الحاخام التلمودى البابلى الوثنى السيسي مهاجمة الدين باستمرار”.
وقال “أبو منصور” رداً على الهجمة التي يتعرض لها الإسلام من أمثال شلة “تكوين”: “الإسلام يحاصرونه في المسجد فيدخل الملعب، يخنقونه في الكتاب فيكتسح شبكة الإنترنت.”
وأضاف :”يحاربونه في الشيخ فيظهر في المثقف يطفئونه في الطرقات فيضيء في السجون دين الله باقٍ، وجميعنا راحلون. الإسلام شمس لا تغيب؛ إنْ بارحت رؤوس قوم؛ أنارت عند آخرين”.