فضيحة “جيجي غنوي”.. هكذا استدرجت الأطفال في لبنان لاغتصابهم (فيديو)

By Published On: 10 مايو، 2024

شارك الموضوع:

وطن – ضجّ لبنان منذ أيام بقضية اعتداءات مزعومة على أطفال من خلال ما بات يُعرف بالويب الظلم، وأعلنت السلطات الأمنية أنها ألقت القبض على ثمانية أشخاص مشتبه بهم بتهمة الاعتداءات الجنسية المزعومة على الأطفال، وتم استدراجهم عبر منشورات TikTok، وكشفت مصادر أمنية عن انضمام اسم التيك توكر “جيجي غنوي” إلى المتّهمين الذين ادعى عليهم القضاء اللبناني.

وأشار بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تداولته وسائل إعلام لبنانية إلى أن القوى الأمنية بدأت بمتابعة القضية منذ نحو شهر، بعد أن تقدم عدد من الضحايا بادعاءات إلى النيابة العامة بشأن “تعرضهم للاعتداء الجنسي والتصوير من قبل عصابة منظمة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدرات”.

وبحسب ما كشفته المصادر الأمنية فقد اتضح تورط التيكتوكر جيجي غنوي، بقضية عصابة اغتصاب الأطفال وأنها شريكة في استدراجهم.

جيجي غنوي متورطة بقضية اغتصاب الأطفال في لبنان

وسبق أن ظهرت جيجي في فيديوهات مع قاصر في محل “ماتريكس” للثياب.

وكشفت المصادر أن المشهورة جيجي غنوي، التي لعبت دوراً في إغراء القاصرين واستدراجهم، مختبئة ولم تصل الشرطة إليها حتى الآن.

وتمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على 6 أفراد من هذه العصابة، كما أشارت معلومات جديدة إلى إلقاء القبض على متهم جديد وهو “م.س.د.”
وأكد مصدر أمني لـموقع ”درج” اللبناني اعتقاله دون تحديد هويته.

  • اقرأ أيضا:
هل يغلق لبنان “تيك توك” بعد عصابة اغتصاب الأطفال؟!

وأشار إلى أن “العمل جار لاعتقال المزيد من الأشخاص المشتبه بتورطهم في الجريمة، ويرجح أن يصل عددهم إلى أكثر من ثلاثين إلى أربعين شخصاً”.

وجاء بيان القوى الأمنية بعد انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال الشخص السادس وهو مصفف شعر وصاحب صالون هير زون في السبتية. وبحسب المعلومات المتداولة فإن ج.م. لعب دورا بارزا في هذه العصابة.

تحذير أمني

من جهته، حذر الأمن الداخلي في لبنان في تغريدة عبر منصة إكس، الجمعة، من الخضوع للابتزاز الإلكتروني، داعياً لضرورة الحذر عند استخدام الانترنت، وأهمية تبليغ الجهات المعنية في حال المخالفات، يأتي ذلك بالتزامن مع نقاش واسع بين اللبنانيين حول حجب التطبيق.

إلى ذلك ذكر رئيس شعبة العلاقات العامة في مديرية قوى الأمن الداخلي العميد جوزيف مسلّم، أنّ “هناك شكاوى وضحايا للابتزاز الجنسي يوميًّا”.

وتوجه مسلّم للمواطنين في حديث عبر قناة الـ”إم تي في”، إلى “أننا إلى جانبكم ولا تتردّدوا في الإبلاغ عن الجرائم الالكترونيّة وعن أيّ تحرّش، لذلك أرسِلوا شكوى فورًا لأنّ لدينا كلّ التقنيات للوصول إلى الشخص المبلغ عنه”.

وأشار مسلّم إلى أنّ “هناك تراجعًا في نسبة الجرائم، بفضل جهود المؤسسات الأمنيّة وإجراءاتها التي تنجح بضبط الجرائم –حسب قوله-

وفي السياق ذاته قالت قوى الأمن الداخلي اللبناني مطلع الشهر الجاري إنها أوقفت أشخاصاً مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسيّة على قٌصَّر من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة بمؤازرة المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائيّة.

والتحقيقات مستمرة لاعتقال أعضاء العصابة الآخرين الذين قدّرهم أحد المسؤولين القضائيين بـ 28 فردا.

تخدير واغتصاب.. محترفين لاستدراج الأطفال عبر “تيك توك”

وبحسب قناة OTV، فإن رئيس العصابة كان يتلقى “مقاطع فيديو اغتصاب، تم بيعها بأسعار باهظة على شبكة الإنترنت المظلمة”.

وقال مصدر قضائي لوكالة “فرانس برس” إن أفراد العصابة “جنّدوا مراهقين محترفين من خارج لبنان لاستدراج الأطفال عبر “تيك توك”.

وأضاف أن الضحايا “تعرضوا للاغتصاب بعد تخديرهم بمواد وضعت في مشروبات قُدّمت لهم، وأُجبروا على تعاطي المخدرات ثم الترويج لها تحت طائل ابتزازهم بمقاطع مصورة”.

ونقلت صحيفة “لورينت توداي” عن شخص يدعى “ابي نجم” أن العصابات تستخدم في كثير من الأحيان شبكة الإنترنت المظلمة للقيام بأنشطة غير قانونية، بما في ذلك استغلال الأطفال.

وتعليقًا على عصابة تيك توك المزعومة التي تستغل الأطفال جنسيًا والتي تم القبض عليها مؤخرًا في لبنان، أضاف أن زعيم العصابة من المحتمل أن “يدرك أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع الأطفال يدفعون الكثير من المال للوصول إلى الأفلام في الويب المظلم”.

وقال مصدر قضائي لبناني أن “أحد الأطفال الضحايا تجرأ على الكلام وكشف الشبكة”، واصفاً قصة العصابة التي “تستدرج الأطفال والقاصرين عبر تطبيق تيك توك بهدف اغتصابهم وابتزاز ذويهم”.

ولا يزال التحقيق في مراحله الأولى، وأكد مصدر قضائي بارز للمصدر ذاته أن التحقيقات لا تزال مستمرة، ولم تنتهي الاعتقالات بعد. وبحسب المصدر، فإنه «تم استدراج عدد من الضحايا إلى عدد من الشقق السكنية أبرزها في بلدة زكريت في جبل لبنان».

وأشار المصدر أيضاً إلى أن إحدى القاصرات «تعرضت للاغتصاب لمدة 7 سنوات أثناء عملها لدى أحد المحامين».

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment