(ترجمة وطن) قال مسؤولان إسرائيليان مطلعان لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، لا يختبئ في رفح، في الوقت الذي يتحرك فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته في المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.
وقد رفع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عملية الجيش في رفح إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد بأن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفاً رئيسياً للحرب الإسرائيلية.بحسب الصحيفة العبريّة
السنوار ليس في رفح
ولم يتمكن المسؤولان من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين. لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة وضعت زعيم حماس في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي خمسة أميال شمال رفح.
وأكد مسؤول إسرائيلي ثالث أن السنوار لا يزال في غزة.
وجعلت إسرائيل من الوصول إلى السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المعلن بـ”تدمير حماس”.كما تقول
فوي شهر فبراير الماضي، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات زعم أنها تظهر السنوار وهو يسير عبر نفق مع أفراد عائلته، وهي المرة الأولى التي يتم رصده فيها على ما يبدو منذ اختفائه قبل هجوم 7 أكتوبر .
https://twitter.com/watanserb_news/status/1757485814051635408?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1757485814051635408%7Ctwgr%5E2fd5be609aecc0c86d5066fbe27bdf040b301f8c%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2024%2F02%2F13%2FD981D98AD8AFD98AD988-D8A7D984D8B3D986D988D8A7D8B1-D985D8B9-D8B2D988D8ACD8AAD987-D988D8A3D8B7D981D8A7D984D987-D8AFD8A7D8AED984-D986D981%2F
ووفق الصحيفة فإنّ السنوار وقائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف ظلّا بعيدين عن جيش الاحتلال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش يقترب منهما.
الهجوم على رفح
وأطلقت القوات البرية لجيش الاحتلال يوم الاثنين، عملية مستهدفة الجزء الشرقي من المدينة بهدف السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقد تعهد نتنياهو منذ أشهر بشن هجوم كبير في رفح، بحجة أن العملية ضرورية لهزيمة حماس، التي تحتفظ بأربع من كتائبها الست المتبقية في المدينة.
- اقرأ أيضاً:
شرق رفح وحي الزيتون يوجعان إسرائيل .. كمائن قاتلة وعمليات قنص وقصف (شاهد)
لكن أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى “تايمز أوف إسرائيل” قال إن العديد من مقاتلي حماس في رفح فروا باتجاه الشمال مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالغزو في الأسابيع الأخيرة.
وبينما تقول إسرائيل إنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، تمكن مقاتلو الحركة من إعادة تجميع صفوفهم والعودة إلى المناطق التي دخلها جيش الاحتلال في السابق.