في “مركز تكوين” .. علاء مبارك: “إزازة البيرة بتاعت مين يا عفاريت!” ويوسف زيدان يردّ

استمرارًا لحالة الجدل العاصفة، أثير سجال بين الروائي المصري يوسف زيدان وعلاء نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن جدل صورة “زجاجة البيرة المشبرة” التي التقطت خلال تدشين ما يعرف بـ”مركز تكوين الفكر العربي”.

وكان علاء مبارك قد هاجم أعضاء مركز تكوين الفكر العربي بصورة نشرها على صفحته بمنصة أكس، انتقد خلالها هذا المركز وبرز في تعليقه حديثه عن زجاجة خمر قائلا: “نسأل السؤال المهم و الأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت”.

https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1788028230466764948

ورد يوسف زيدان قائلا: “الأستاذ علاء مبارك.. لن أرد على سفاهاتك التافهة هذه، احترامًا لما بذلته السيدة والدتك من جهد واهتمام لإعادة مكتبة الإسكندرية إلى الوجود، وبالمناسبة، أنا الذي كتبت الكلمة التي ألقاها والدك في الافتتاح العالمي للمكتبة.. فماذا فعلت أنت طيلة عمرك!”.

https://twitter.com/Dryoussefziedan/status/1788680205906723090

ورد علاء قائلا: ” الأستاذ يوسف زيدان.. منتهى البجاحة من حضرتك إقحام والدتي في الموضوع، من الواضح انك فاقد التركيز والتمييز ربما نتيجة تناول بعض المشروبات التي تجعلك تكتب وتهبد في الكلام بدون وعي مع حساب وهمي ومزور parody account واضح وضوح الشمس للجميع، نصيحة لا تكتب وانت في هذه الحالة، صباح الفوقان”.

https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1788774818596151495

تحذيرات من مركز تكوين

ومركز تكوين أثار حالة واسعة من الجدل منذ تدشينه في الأيام الماضية، كونه يضم شخصيات معروفة بالتشكيك في العقيدة والثوابت الدينية، واتهم المركز المستحدث بالعمل على نشر الإلحاد بدعم الإمارات.

اقرأ أيضاً:

وسم “تكوين الملحدين” يتصدر .. لماذا تمول الإمارات المركز المشبوه في مصر؟

وسبق أن حذر عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشيخ علي محمد الأزهري، من مركز يطلق عليه اسم تكوين الذي تم تدشينه بتمويل إمارتي في مصر.

وقال إن المركز يهدف إلى نشر الإلحاد واللادينية والتشكيك في ثوابت الشريعة والسنة بين المسلمين في مصر والوطن العربي.

ووصف الأزهري، مركز “تكوين” بأنه أول مركز علني منظم للتشكيك في الثوابت الإسلامية. ويترأس المركز الكاتب والإعلامي المثير للجدل إبراهيم عيسى، المعروف بمهاجمته وشيطنته لكل ما هو إسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى