الرئيسية » الهدهد » “العمليات العسكرية الإسرائيلية تبث الحياة في حركة حماس”.. اعتراف لافت من مسؤول أمريكي

“العمليات العسكرية الإسرائيلية تبث الحياة في حركة حماس”.. اعتراف لافت من مسؤول أمريكي

وطن – قال مسؤول أمريكي، إن العمليات الإسرائيلية العسكرية الحالية في غزة تبث الحياة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إشارة إلى أن هدف إسرائيل من الحرب “القضاء على حماس” غير قابل للتحقيق.

نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن المسؤول الأمريكي، قوله إنه بإمكان جيش الاحتلال تقليل قدرات حماس أو تعطيلها، لكن المتطلبات الأساسية التي تمكّنها من التشكل والتطور والنمو تظل قائمة.

من جهة أخرى، ذكر أربعة مسؤولين أميركيين للصحيفة أنهم يتفقون مع الرأي القائل إن إستراتيجية الحكومة الحالية في إسرائيل ضد حماس من غير المرجح أن تحقق ما يعتبره الإسرائيليون “النصر الكامل” في قطاع غزة.

وأضاف هؤلاء المسؤولون أن التصريح الأخير لكيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي بأنه “من غير المرجح أن تحقق إسرائيل النصر الكامل بغزة” لم يكن خطأ أو تعليقا غير متوقع، بل هي الطريقة التي تُقيّم بها إدارة الرئيس جو بايدن الوضع على الأرض حاليا.

  • اقرأ أيضا:
“نيويورك تايمز” يفضح فشل جيش الاحتلال في غزة: حماس موجودة فوق الأرض وتحتها

وأكد المسؤولون أنه في كل مرة يتحدث أحد كبار مساعدي بايدن عن عدم قدرة الأسلحة الإسرائيلية على تدمير أيديولوجية حماس أو التوصل إلى خطة اليوم التالي، كانوا يشيرون بشكل غير مباشر إلى أن هدف إسرائيل المتمثل في تحقيق “النصر المطلق” غير ممكن.

وتعليقات كامبل جاءت بعد يوم واحد من تصريح رئيسه وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن التكتيكات العسكرية الإسرائيلية يمكن أن تغذي ما وصفه بـ”التمرد”، مشددا على أن إسرائيل يجب أن تخرج من غزة، وفق تعبيره.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، إنه إذا لم تكن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مصحوبة بخطة سياسية لمستقبل القطاع والشعب الفلسطيني، فإن “حركة حماس ستواصل العودة”.

عودة الاحتلال إلى حي الزيتون

وقبل أيام، قرر جيش الاحتلال العودة إلى حي الزيتون في مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع، حيث كان قد غادرهما بعد إعلان انتهاء العمليات العسكرية فيهما.

وقال جيش الاحتلال إن حركة حماس أعادت تنظيم صفوفها في المنطقتين، وسط انتقادات لفشل إستراتيجيات الجيش الإسرائيلي، مما يدفعه للعودة إلى أماكن تكبّده خسائر كبيرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.