مشهد صادم من داخل مدرسة عمانية يثير حفيظة العمانيين ويحدث ضجة (فيديو)

وطن – تصدر وسم بعنوان “الطالب المعتدي” التريند في سلطنة عمان بعد انتشار مقطع فيديو لأحد الطلاب في البلاد، وهو يقوم بضرب زميل له ضربات قاتلة فيما كان طلاب آخرون يشجعونه ويصفقون له.

مما أثار حالة من الغضب والاستياء بين العمانيين لهذه الواقعة التي لا تعد الأولى في البلاد، في ظل غياب الرادع والقوانين الحازمة بخصوص مثل هذه الحالات.

وأظهر مقطع فيديو رصدته “وطن” أحد الطلاب وهو يلكم زميله على وجهه بعنف ثم يدفعه ليقع أرضاً، ويقوم بركله بقدمه اليمنى على وجهه عدة مرات وسط صيحات التشجيع من زملائه. ويكتفي أحدهم برفع الطالب المعتدى عليه الذي بدا غائباً عن الوعي.

وأفاد نشطاء أن المقطع تم تصويره، يوم الأحد، في مدرسة ببركاء بعد الفسحة، وتم إسعاف الطالب إلى العناية المركزة بمستشفى الرستاق الصحي.

إساءة للتعليم

وقوبل مقطع الفيديو بموجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي في السلطنة، حيث طالب العمانيون بسن قوانين حازمة وصارمة لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى الجسد التعليمي في سلطنة عمان.

وعلق “حمد الرسبي”: “يفترض ألا يكتفى بطرد المعتدي من المدرسة وإنما إرساله إلى سجن الأحداث لمدة لا تقل عن أسبوعين.. وأسبوع للطلبة الآخرين الذين يتفرجون على المعتدي وهو يضرب طالب آخر بنفس المدرسة حتى يكون عبرة لجميع الطلبة.”

https://twitter.com/HamedAlrasbi/status/1790317217260728716

وأضاف: “يجب تغريم ولي الأمر ١٠٠٠ ريال عماني حتى يتحمل مسؤوليته في تربية ابنه وبعد خروج المعتدي.. والآخرين ان يعتذروا لزميلهم المعتدى عليه في الطابور أمام جميع الطلبة بالمدرسة”.

  • اقرأ أيضا:
ما كشفه الطالب العبقري عن “الدروس الخصوصية” بسلطنة عمان يلقى تفاعلا (فيديو)

“إعادة العصا إلى يد المدرسين”

فيما طالب الكاتب “علي الراشدي” بإعادة العصا إلى يد المدرسين، وإعادة هيبة المعلم التي قيدت”.

وتابع: “كلنا درسنا بالمدارس ولم نشاهد مثل هذا التنمر”، ووضع الراشدي استبياناً حول إعادة العصا للمدارس بين القبول والرفض، وأجاب الكثيرون بنعم لتنظيم العملية التعليمية وإعادة الهيبة للمعلم.

https://twitter.com/zxz98264/status/1790408368902877372

وعقّب آخر :”إذا عرف المعتدي وغيره بأن عقوبتهم ستكون من جنس اعتدائهم على الآخرين فسيحسبون ألف حساب قبل أن يرتكبوا أية حماقة من هذا النوع مستقبلا”.

وتساءل مغرد: “أين إدارة المدرسة أليس هناك كاميرات في مدرسة حكومية وأين الأخصائي الاجتماعي والنفسي والمعلمين.”

وأردف أن “ما جرى يؤكد أن المدرسة فوضوية وهي حلبة ملاكمة وليست مدرسة للتربية والتعليم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى