هل تعمد بشار الأسد إحراج أمير قطر في قمة البحرين؟ (فيديو)

By Published On: 16 مايو، 2024

شارك الموضوع:

وطن – أثار ظهور رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، في القمة العربية الـ33 بالبحرين، أثناء التقاط الصور التذكارية للقمة جدلا واسعا على منصات التواصل.

وفي صورة جمعت الزعماء العرب ظهر بشار الأسد، بجانب أمير قطر كما تم توثيق ذلك بالفيديو.

صورة بشار والشيخ تميم في قمة البحرين

وتسبب ذلك بجدل وتخمينات بين النشطاء خاصة وأن قطر لازالت تصر على قطع العلاقات مع النظام السوري، بخلاف بقية الدول العربية الأخرى التي أعادت سوريا للجامعة العربية وطبعت العلاقات مع نظام بشار بعد قطيعة سنوات.

وبينما ذهب البعض للتخمين بأن هذا الظهور قد يشير إلى تطور وتغير طرأ على العلاقات بين الدوحة ونظام بشار، أكد آخرون أن هذا لا يشير إلى أي تغير وأن الصورة مجرد “بروتوكول” وجاء وقوف بشار إلى جانب الشيخ تميم بالصدفة.

بشار الأسد وتميم بن حمد

بشار الأسد وتميم بن حمد

وتساءل البعض بشأن ما إذا كان بشار الأسد قد تعمد إحراج أمير قطر وإثارة البلبة بالوقوف إلى جانبه.

أمير قطر غادر قبل كلمة بشار في قمة جدة العام الماضي

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قد غادر “قمة جدة” في العام الماضي وتحديدا في شهر مايو، قبل بدء بشار الأسد لكلمته أمام القمة العربية.

كما صرح الشيخ تميم علنا في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر عام 2022، بأنه لابد من عملية انتقال سياسي واضحة في سوريا، وشدد وقتها على أنه “لا يجوز التسليم بالظلم الواقع على السوريين كأنه قدر.”

  • اقرأ أيضا:
كيف “لقاتل السوريين” أن ينصر غزة؟.. حضور بشار في قمة الرياض يفجر الغضب

ووصف أمير قطر وقتها عصابة بشار بقتلة الشعب السوري، داعياً إلى تحقيق طموحات السوريين، ومنتقداً في الوقت ذاته دور الأمم المتحدة في قصر معالجة الوضع هناك بلجنة دستورية.

قمة البحرين

والخميس، انطلقت في البحرين القمة العربية الثالثة والثلاثين، بحضور ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية.

وافتتح ملك البحلاين حمد بن عيسى، أعمال القمة التي تسلم رئاستها من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ممثلا للملك سلمان بن عبد العزيز.

موقف الدوحة من نظام الأسد

وفي أبريل 2023، أعلنت قطر صراحة وبلغة واضحة أنها ليست بصدد تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، بالرغم من ركوب العديد من الدول قطار التطبيع مع نظام بشار.

وتشدد الدوحة، أن موقفها ثابت وراسخ في دعم عدالة مطالب الجماهير السورية، وأنها لن تخذل دماء الضحايا الذين سقطوا في الميدان دفاعا عن حقوقهم.

موقف قطر الحالي يتناغم مع سياسة أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، تلك الدول التي لا تشجع على فك العزلة المفروضة على نظام بشار منذ عام 2011 ما لم يكن هناك تغيير حقيقي وجدي في سلوكه الذي يهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment