أبو عبيدة يتوعد بمعركة استنزاف طويلة ويعلن حصيلة 10 أيام من المعارك في غزة (خطاب)
متابعة وطن – قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” “إننا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو”، مؤكداً أن جيش الاحتلال الإسرائيليّ “يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد”.
وأضاف “أبو عبيدة” في كلمة مصورة، مساء الجمعة (في اليوم 224 للحرب على غزة)، أنّ “العدو متوهم أنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر”، قائلاً: “العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد.”
وقال الناطق العسكري: “32 أسبوعا منذ 7 أكتوبر وشعب غزة ومقاوموه يخوضون حربا غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد همجية العدو”.
وتابع: “أيام وليال وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا”.
https://twitter.com/BelalNezar/status/1791505326279192662
وذكر أنّ “جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية”. لافتاً إلى أن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة.
وزاد: “كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو انجاز سيجدنا أمامه. العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظانا أنها باتت أهدافا سهلة”.
أبو عبيدة: العدو لا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده
وأعلن أبو عبيدة ان “مجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة”.
وشدد على أنّ العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده.
وقال: “العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير”.
وذكر: “مجاهدونا يجابهون في محاور المواجهة العدو بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة”.
وأشار إلى أن المقاومة تواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص.
ورغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرج أمام العدو من كل مكان.وفق “أبو عبيدة”
وقال الناطق: “مجاهدونا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة”.
وأضاف أنّ الأسلحة الأميركية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دمارا هائلا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم.
وبعد 224 يوما، أكد الناطق أن ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا وشعبنا تؤكد قدرتنا على الصمود والقتال.
كما أدك استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة مع العدو، قائلاً:”نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها”.
“الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول”
وبالحديث عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، قال “أبو عبيدة” إنّ متلازمة الفشل لقيادة العدو وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول.
وقال: “نعلن باستمرار وبكل وضوح عن بعض حالات القتلى والموتى لأسرى العدو نتيجة غطرسة وتضليل حكومتهم”.
وتوجه أبو عبيدة بالتحية “لمجاهدي شعبنا الأبطال في الضفة المحتلة الذين لا يكلون في الدفاع عن أهلنا.”
وقال: “نجدد مباركتنا للضربات التي يطلقها أخوتنا في الجبهة الجنوبية للبنان. مضيفا: “نبارك عملية إخوان أنصار الصدق في اليمن العزيز.”
كما وجّه التحية “لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق”، ولكل أحرار العالم في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية وكل العالم على تضامنهم.
واعتبر أنّ هذا التضامن غير المسبوق الذي يفضح الاحتلال يعبر عما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال في الوعي العالمي.
وقال إنّ معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالا على مستوى الوعي العالمي، وان إمعان المحتل في إجرامه مقابل هتاف الملايين باسم الشعب الفلسطيني دليل على عظمته.
وتوجه لأهالي غزة بالقول: “إن عاقبة صبركم يا أهلنا لن تكون إلا الفرج والنصر”.