الرئيسية » الهدهد » سوء حظ “هاغاري” مع “أبو عبيدة”!

سوء حظ “هاغاري” مع “أبو عبيدة”!

قارن الباحث الفلسطيني سعيد زياد، بين خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، وبينَ المؤتمر الصحفي الذي سبقه للناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري .

وكتب “زياد” تغريدة على حسابه في منصة إكس: “من سوء حظ العدو أن يأتي خطاب أبو عبيدة بعد خطاب الناطق باسم جيش الكيان”.

وأضاف: “بينما ظهر أبو عبيدة جلِداً متماسكاً متفائلاً يزف البشريات، يخرج هاغاري مهزوماً يائساً شاحب الوجه، ينذر بالهزائم، ويحاول تغليفها بطريقة تظهر كأنها انتصار، وأنا الذي لا أعلم كيف يكون الوصول إلى ثلاث جثث انتصاراً، بعد خسارة عشرات القتلى ومئات الجرحى في سبيل ذلك!”.

بينما أكد أبو عبيدة على القتال حتى النهاية، يتحدث الناطق باسم جيش العدو عن حزن شديد وبؤس، جراء الوصول إلى جثث متحللة لا يعلم لمن هي بعد.وفق الباحث الفلسطينيّ

وقال: “بينما أتبع أبو عبيدة خطابه بمشاهد القتال الضاري في جباليا ورفح، يخرج مؤتمر المتحدث باسم جيش العدو خالياً من أي مشهد من مشاهد القتال، رغم أن كل جندي في جيشه يملك كاميرا، سواء على رأسه أو على صدره”.

خطاب أبو عبيدة في اليوم 224 للحرب 

في خطاب باليوم 224 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” “إننا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو”. مؤكداً أن جيش الاحتلال الإسرائيليّ “يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد”.

وأعلن أبو عبيدة ان “مجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة”.

وشدد على أنّ العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده.

وقال: “العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير”.

كما أكد استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة مع العدو، قائلاً:”نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها”.

وبالحديث عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، قال “أبو عبيدة” إنّ متلازمة الفشل لقيادة العدو وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول.

هاغاري: استعادة 3 جثث من غزة! 

وقبل خطاب “أبوعبيدة”، كان الناطاق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، يتحدث في مؤتمر صحفي عن استعادة 3 جثث لمستوطنين كانت محتجزة في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر.

وقال هاغاري، إن ذلك تم “عبر جهد استخباري مع جهاز الأمن العام (الشاباك)”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى بهذا الخصوص.

وادعى هاغاري، أنّ الجثث الثلاثة تعود لمواطنين “فروا أحياء” من حفل بإحدى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة إبان هجمات 7 أكتوبر، “لكنهم قتلوا لاحقًا (بعد فرارهم) على أيدي مسلحي حماس”، وفق زعمه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.