فوجىء طاقم أحد البرامج الساخرة في “القناة 12 الإسرائيلية” برد موظف في أحد فنادق بيروت عندما طلب المذيع من فندق “SPEARS سبيرز”، في محاولة للسخرية من الموظف “حجزَ خمسين ألف غرفة لنازحين إسرائيليين”.
فكان الرد من متلقي الاتصال في بيروت بعد أن تبين له أن المتصل هو إسرائيلي: (روح على جهَنّم).
وظهر أحد الأشخاص في الاستوديو وهو يتكلم بلغة عربية ضعيفة، ويقول للطرف الآخر: “أنا باتكلم من إسرائيل أنت بتعرف بيسلخونا من حزب الله وحماس والحوثي وإيران وعايزين نجي 50 -60 ألف نازح على فندق ببيروت.”
فيديو يظهر فيه إتصال هاتفي من التلفزيون الإسرائيلي يطلبون من فندق سبيرز SPEARS في بيروت حجزَ خمسين ألف غرفة لنازحين إسرائيليين،
كان الرد من متلقي الإتصال في بيروت بعد أن تبين له أن المتصل هو إسرائيلي:
(روح على جهَنّم) pic.twitter.com/v83e1P7jHo— 𝙈𝙖𝙧𝙬𝙖𝙣 𝙆𝙝𝙖𝙙𝙙𝙖𝙟 (@MarwanKhaddaj) May 22, 2024
المذيع الإسرائيلي جاءه الرد صادم
واستدرك: “عندك مكان؟”، وهنا سأله الموظف بالفندق اللبناني:”أنت من وين؟” فرد عليه: من إسرائيل، ليجيبه الثاني على الفور برد قوي ومحرج صدم المذيع الإسرائيلي وضيوفه: “روح على جهنم” قبل أن يقفل الهاتف.
الأمر الذي أغضب المذيع الإسرائيلي وراح يكيل الشتائم.
فكرة الاتصال بالفندق بدأت على سبيل المزاح، واختار أحد الضيوف الإسرائيليين الفندق، حيث قال إنه فندقه المفضل وزعم أنه يرتاده دائمًا مع زوجته.
التلفزيون الإسرائيلي يتصل ب سيزر اوتيل – بيروت، ويعرض نزوحاً إليه بسبب الحرب..
الرد: روحوا ع جهنم pic.twitter.com/9h7VLPDNol
— Hussein Fakih (@hussenfakih) May 22, 2024
كما ادعى ضيف آخر أنه قضى شهر العسل في ذلك الفندق، وفق زعمه.
ويأتي انتشار المقطع وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد في جنوب لبنان الذي يتمثل بقصف إسرائيلي يومي على قرى لبنانية، ورد حزب الله بقصف مواقع إسرائيلية.
تجريم التعامل مع إسرائيل
ويجرّم القانون اللبناني التعامل مع الكيان الإسرائيلي ومع أي شخص أو حدث “إسرائيلي” المنشأ إلى جانب النشاطات المالية أو التجارية، ومقاطعة الشركات التي تتعامل مع “إسرائيل” بالدرجة الثانية، وحتى أي شركة تدعم العدو أو هذه الشركات.
وحظر القانون أيضاً دخول البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بأنواعها كافة إلى لبنان وتبادلها أو الإتجار بها، وكذلك السندات المالية وغيرها من القيم المنقولة الإسرائيلية، وعرض هذه البضائع والسلع والمنتجات أو بيعها أو شراءها أو حيازتها والقيام بأي صفقة بشأنها ولو على سبيل التبرع أو المقايضة.