ملفوفاً بعلم فلسطين .. جنازة مهيبة للشهيد التركي حسن ساكلانان (فيديو)
شيع آلاف الأتراك والعرب المقيمين الشهيد التركي حسن ساكلانان في ولاية “شانلي أورفا”، جنوب البلاد بعد إعادة جثمانه، وقد استشهد ساكلانان في نيسان الماضي، بعد تنفيذه عملية طعن ضد جنود إسرائيليين في القدس، حيث دخل الأراضي المحتلة عبر الأردن ضمن فوج سياحي.
وأفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي آنذاك بأن منفذ عملية الطعن في القدس الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية هو مواطن تركي دخل إلى الأراضي المحتلة سائحا.
ووثقت مقاطع مصورة انطلاق موكب جنازة الشهيد التركي حسن ساكلانان من مسجد “النبي أيوب” في أورفا بمشاركة حاشدة من أبناء المدينة، وسط تعالي الهتافات المناصرة لفلسطين ورفع الأعلام الفلسطينية.
🎥لفّوه بعلم #فلسطين🇵🇸 .. تشييع جثمان منفذ عملية الطعن في القدس التركي #حسن_سكالانان في مسقط رأسه بولاية شانلي أورفا في #تركيا .🇹🇷 pic.twitter.com/vi3ElMV49O
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 23, 2024
جنازة الشهيد التركي حسن ساكلانان
وبدا المشيعون وهم يحملون الجثمان على الأكتاف ملفوفاً بالعلم الفلسطيني ويرددون “الله أكبر”، فيما شوهدت رايات تحمل عبارات التوحيد وهي ترفف فوق المشيعين.
وكان جثمان الشهيد حسن ساكلانان الذي استشهد برصاص صهيوني، بعد تنفيذه عملية طعن ضد جنود إسرائيليين بالقدس وصل إلى تركيا، في وقت متأخر من أمس الأربعاء.
وقال موقع “yeniakit” التركي إن اسرائيل سلمت جثمانه الذي كان محتجزاً في مشرحة تل أبيب منذ 22 يوما على خلفية “التحقيق في الواقعة”، إلى السلطات التركية مساء أمس.
- اقرأ أيضاً: هكذا احتفى الأتراك بالشهيد الذي طعن جنديا إسرائيليا في القدس (شاهد)
وتم نقل الجثة أولاً إلى معهد الطب الشرعي في شانلي أورفا ثم إلى باحة مسجد النبي أيوب، للغسل ومن هناك إلى مسقط رأسه شانلي أورفا ليدفن في مقبرة حران كابي.
ووفق تقرير لموقع “İLKHA” كان الشهيد حسن ساكلانان البالغ من العمر 34 عامًا يعمل في المسجد الواقع في منطقة “كيبيز الريفية” في مكتب مفتي منطقة “هاليليه” في شانلي أورفا.
اقرأ أيضاً: الشهيد التركي حسن سكالانان يشتري السكين الذي نفذ به عملية الطعن بالقدس (فيديو)
وتوجه إلى الأراضي المحتلة في رحلة سياحية للقدس نظمتها رئاسة الشؤون الدينية، واستهدف ساكلانان الذي اقترب من “باب الساهرة” في البلدة القديمة بالقدس يوم 30 نيسان/ أبريل، عملية طعن ضد أحد عناصر شرطة الاحتلال بالسكين.
وجاء ذلك كردة فعلٍ على الإبادة الجماعية التي ارتكبها صهاينة الاحتلال في غزة، واستشهد حسن ساكلانان في مكان الحادث نتيجة إطلاق النار من قبل شرطة الاحتلال.