باحث سعودي عرض نفسه لسخرية واسعة بعد ما قاله عن نزار قباني (فيديو)
وطن – فيما بدا أنه محاولة لركوب موجة الشهرة أشعل باحث سعودي جدلاً واسعاً، بتصريحات نفى فيها شاعرية الدبلوماسي والشاعر السوري الراحل نزار قباني.
وقال الباحث في التاريخ رضا الشملاني العنزي في مقابلة مع قناة “العربية”، إنه “لا يعتبر نزار قباني شاعرا بخلاف الآخرين لأن شعره حداثي ولا يقارن بالشعراء القدماء”.
وسخر الشملاني خلال برنامج “سؤال مباشر” مع الإعلامي” خالد مدخلي” من قول قباني: “إني أغرق أغرق.. إني أتنفس تحت الماء”. وزعم أن عمرو بن كلثوم سيموت لو سمع مثل هذا الشعر “هذه الخنبقة” –حسب وصفه.
وأضاف: هل نحن عرب؟ واستشهد بمؤلف كتاب قصة الحضارة الضخم ول ديورانت الذي قال إن العرب ألزموا أنفسهم بالقافية الوزن والقافية والموسيقى.
فرد عليه المذيع: “يمكن أن نلغي شاعراً بحجم نزار قباني” ولكن الشملاني تمسك برأيه وشرّق وغرب مما أثار موجة من الانتقادات والتهكمات حول تصريحاته الغريبة، بخصوص واحد من أكبر شعراء العربية في العصر الحديث.
نشطاء يهاجمون الشملاني وينتصرون لقباني
وعلق “عواض شاهر” متحدثاً عن رضا الشملاني :”ليته سكت عند نفي شاعرية نزار قباني بل وصف شعره بـ “الخنبقة”، وأضاف :”لنتخيل هذه الفاجعة.. نزار “خنبوق” … ذلك الشاعر المجدد صاحب الخيال العذب الذي أوجد جمهوراً من المتذوقين لم يوجد مثله لشاعر في زمنه”.
يقول الباحث رضا العنزي عن نزار قباني بأنه ليس بشاعر، وليته سكت عندها، بل وصف شعره بـ “الخنبقة”، ولنتخيل هذه الفاجعة.. نزار “خنبوق” … ذلك الشاعر المجدد صاحب الخيال العذب الذي أوجد جمهوراً من المتذوقين لم يوجد مثله لشاعر في زمنه، يوصف بالشاعر “الخنبوق”. طيب، إذا قلنا بأن هذا من…
— عواض شاهر (@awadhosaimi) May 24, 2024
وعقبت الكاتبة والصحفية فاطمة ياسين في تدوينة عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقا): “لم يستطع المسؤولون وأشباه المثقفين المشتغلين عند النظام السوري على عسفهم إنكارَ شاعرية نزار قباني”.
لم يستطع المسؤلون وأشباه المثقفين المشتغلين عند النظام السوري على عسفهم إنكارَ شاعرية #نزار_قباني .. هناك من يتطوع اليوم لحمل هذه المهمة pic.twitter.com/OuzgBLzwZ8
— فاطمة ياسين (@fatmehyassin) May 24, 2024
وقال “سلطان الضيط”:”علاقة النخبة مع نزار قباني هي علاقة سامة كما أراها.. تجدهم يقللون منه وينتقدونه نقداً لاذعاً ويتهمونه بالسذج والنزول بالشعر”
واستدرك :”بيد أنهم لا يبرحون مجلساً من مجالسهم إلا اقتبسوا من شعره وتكلموا عنه.. وتجدهم يحفظون لنزار أكثر مما يحفظون لشعراءهم المقدسين”.
وقال الكاتب السوري فواز الكوجا في تدوينة عبر حسابه في منصة “فيسبوك”: “لا أعلم من هو رضا الشملاني ولكن مئات الملايين تعلم من هو نزار قباني”.
وتابع : “لم أقرأ لرضا الشملاني يوما ولكن مئات الملايين يقرأون كل يوم نزار قباني”، حسب تعبيره.
فيما علق المحامي محمد إبراهيم البستكي :”نزار قباني الله يرحمه الكل يعرفه ويشهد له وسيظل اسما خالدا، أما أنت يا رضا أول مرة نعرف عنك وأكيد بعد هذا الرد سترجع إلى غياهب النسيان” واستدرك :”ليس هناك شاعر في هذا العصر بمستوى الأقدمين”.
وقالت “سكينة الشريف”: “نزار قباني أو محمود درويش بغضّ النظر عن تقييمي لهم كمهتمة أو كمتلقية همّ دخلوا أبواب التاريخ.”
وأضافت -في إشارة إلى العنزي-من يكون هذا العابر حتى يخرجهم منه في جلسة عابرة ، ربّ كلمةٍ تقول لصاحبها دعني”.