الرئيسية » تقارير » شهداء رفح أبناء الفيوم.. إسلام إبراهيم عبد الرازق التحق بزميله عبدالله رمضان متأثرا بإصابته

شهداء رفح أبناء الفيوم.. إسلام إبراهيم عبد الرازق التحق بزميله عبدالله رمضان متأثرا بإصابته

وطن – أكدت عدة مصادر مصرية ومنصات للتحقق من الأخبار على مواقع التواصل، عن استشهاد جندي آخر بحادث تبادل إطلاق النار عند معبر رفح، ويدعى “إسلام إبراهيم عبد الرازق”.

وكان المتحدث العسكري المصري كشف جانبا مما حدث أمس عند معبر رفح، وأكد سقوط شهيد من عناصر التأمين دون كشف أي تفاصيل أخرى عن الحادث وإذا كان هناك مصابين أم لا، ولفت لإجراء تحقيق بالحادث للوقوف على ملابساته.

والجندي الذي أعلن عن استشهاده رسميا كشف عن هويته وهو “عبدالله رمضان“، وأقيمت له اليوم جنازة مهيبة في مسقط رأسه الفيوم، حيث دفن.

لكن المصادر أكدت ارتقاء شهيد ثان اليوم، الثلاثاء، جراء الاشتباكات التي دارت، أمس الاثنين 27 مايو 2024، بين جنود الجيش المصري وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحتل معبر رفح.

والجندي الشهيد هو “إسلام إبراهيم عبد الرازق” ويبلغ من العمر 22 عام، من عزبة جاب الله التابعة لمركز “سنورس” في محافظة الفيوم.

من هو الشهيد إسلام إبراهيم؟

منصة “متصدقش” تواصلت مع أسرة الشهيد وأكدت لهم هذه المعلومات، لافتة أنهم عَلموا بالخبر في الساعة 2:30 صباح اليوم الثلاثاء من المنشورات المتداولة عبر السوشال ميديا.

وفي الساعة 8 صباحًا تأكدوا من الخبر بشكل رسمي عبر الاتصال بضابط بالكتيبة التي يخدم بها إسلام، وطُلب منهم الذهاب الإسماعيلية لاستلام الجثمان.

الشهيد إسلام إبراهيم عبد الرازق حاصل على دبلوم صنايع، وكان يعمل صنايعي “كريب”، قبل التحاقه بالجيش في ديسمبر 2022، ليقضي خدمة عسكرية مدتها عامين. وكان يفترض أن يُنهي فترة تجنيده بعد 6 أشهر في ديسمبر 2024.

وكان الشهيد إسلام يخدم في سلاح المشاة (شروط خاصة “مكافحة إرهاب”) بكتيبة تابعة للجيش الثاني الميداني مقرها محافظة الإسماعيلية، وكان يخدم في قطاع الشيخ زويد عند بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، ثم انتقل بعدها مع زملائه إلى رفح لدعم القوات الموجودة هناك.

  • اقرأ أيضا:
نجا من الموت في قصف إسرائيلي سابق.. الكشف عن هوية الجندي المصري شهيد إطلاق النار على الحدود
حادث “غير عادي” داخل معبر رفح بين جنود مصريين وإسرائيليين .. “عواقب سياسية مهمة”

وبحسب منصة “متصدقش”، كانت مسؤولية أفراد الكتيبة التي يقضي بها “إسلام” خدمته العسكرية، هي التأمين الداخلي للسور العازل مع قطاع غزة على بعد 100 متر من الحدود المصرية الفلسطينية، وليس الخط الحدودي مباشرة الذي يتولى مسؤوليته جنود سلاح حرس الحدود.

منصة “صحيح مصر” على موقع إكس، أكدت هي الأخرى نفس الأمر ووثقت مصر عبر 3 مصادر، أحدهم رسمي وآخرين من عائلة الشهيد، سقوط شهيد آخر، إذ أبلغت أسرته أنه توفي اليوم، متأثرًا بإصابته خلال الاشتباكات التي وقعت بين جيش الاحتلال والجيش المصري بالقرب من معبر رفح.

وأكدت أن الشهيد يدعى إسلام إبراهيم عبدالرزاق، من قرية سنهور القبلية، بمحافظة الفيوم.

مصدر أمني ينفي

قناة “القاهرة الإخبارية” المحسوبة على المخابرات المصرية، نفت من جانبها هذه المعلومات.

وزعمت نقلا عما وصفه بمصدر أمني مصري مطلع، أنه لا صحة لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استشهاد جندي آخر في حادث الحدود برفح.

الشهيد عبدالله رمضان

والشهيد الأول في حادث رفح الذي أعلن عنه المتحدث العسكري اتضح أنه المجند عبد الله رمضان، 22 عامًا، من محافظة الفيوم، حاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.

“رمضان” حين استُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.

الشهيد عبدالله رمضان بدأ خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.

ونجا من الموت هو وزملاؤه في فبراير 2024، عندما كانوا يتناوبون حراسة أحد النقاط الحدودية عند معبر رفح، بالتزامن مع قصف إسرائيلي تجاه المعبر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.