هكذا قابل العُمانيون توقيع الإعلان المشترك للصداقة الراسخة مع بريطانيا
أعرب المغردون العمانيون عن ترحيبهم بتوقيع السلطنة الإعلان المشترك الشامل للصداقة الراسخة مع بريطانيا والذي جرى توقيعه الجمعة بحضور وزيري خارجية البلدين في مسقط.
ونشرت وزارة الخارجية العمانية عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” صورا لتوقيع الإعلان المشترك، حيث وقعه من الطرف العماني وزير الخارجية يوسف بن علوي وعن الجانب البريطاني وزير الخارجية جيرمي هينت.
ورآى مغردون عمانيون أن هذا الاتفاق سيساعد على تطوير العلاقات المشتركة، كما يعكس السياسة المتزنة التي يشرف عليها السلطان قابوس بن سعيد.
واوضح البعض، أن توقيع مثل هذا الاتفاق أصبح أمرا حتميا في منطقة مليئة بالتحديات والتهديدات السياسية والعسكرية، مشيرين إلى أن بناء التحالفات أصبح صمام امان للدول.
سؤال بسيط ! هل هؤلاء المغردون قرأوا واطلعوا على بنود الإتفاقية ؟ هل عرضت الإتفاقية على مجلس الشورى ؟ هل تسرب شيئا ما إلى الرأي العام العماني ومن الصحف العمانية؟ خخخخ! إذن كيف يرحبون بمشهد فقط للتوقيع ؟ من المعطيات وبالعقل دعونا نتكلم شكليات وجوهر! يوم الجمعة يوم إجازة في عمان ! تم توقيع الإتفاقية تكريما لعيون الإمبراطورية الحقيقية التي تحكم فقاعة الإمبراطورية الوهمية ! وللعلم يوم الجمعة عمل في بريطانيا ! لم يكن أي عماني يعرف عن هذه الاتفاقية ! الأسبوع الماضي قبل 7 أيام ونفس اليوم الجمعة عقدت وبنفس الطريقة اتفاقية الدفاع والحماية ! هكذا اسمها في بريطاينا ! وهذه الجمعة وقعت اتفاقية الصداقة الراسخة ! والاتفاقيتان عقدت بعد زيارتين لوزير الدفاع والخارجية لبريطانيا ولقائهم مع الحاكم ! في المضمون ومن بريطانيا : الاتفاقية الأولى اتفاقية الدفاع والحماية كانت لتدشين امتلاك بريطاينا قاعدتين جديدتين في الدقم بحرية وجوية واتفاقية رسو حاملة طائرات في قاعدة الدقم البحرية واستخدام الحوض الجاف لصيانة السفن العسكرية البريطانية واتفاقية امتلاك قاعدة عسكرية جديدة في مسندم أمام مضيق هرمز! اتفاقية الصداقة الراسخة هي بالمختصر اطلاق يد بريطاينا في تحديد القرارات الخارجية لمسقط وعمان وتسليم الموقف الخارجي المسقطي لبريطانيا واتباع النهج البريطاني في جميع القضايا الدولية والإقليمية ! العبيد والخدم يتبعون الأسياد في كل زمان ومكان ! وسيظل حلم الانعتاق والتحرر طيف تراه مسقط وعمان ولا تدركه أبدا ! خخخخخ! سلم لي كثير جدا على بلد الإمبراطورية وعلى عمان تقود ولا تنقاد ! وعلى استقلالية الرأي ! الدواوين الحكومية فتحتوها غصبا عنكم في يوم إجازة علشان الأسياد البريطانيون ! هؤلاء هم الإمبراطورية فعلا ! يا كثر هوانكم وذلكم ! خخخ!ههه!هعع