معلومات جديدة عن استشهاد المجند عبدالله رمضان في تبادل النار مع الاحتلال الإسرائيلي

By Published On: 1 يونيو، 2024

شارك الموضوع:

وطن – نشرت منصة متصدقش معلومات جديدة عن واقعة استشهاد مجند مصري في تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وقالت المنصة، إنه استكمالًا لتحقيقها حول حادث رفح، علمت من مصادر وثيقة الصلة، أن إطلاق النار على الحدود المصرية الفلسطينية، يوم 27 مايو، بدأ من الجانب الإسرائيلي.

وأضافت أن الشهيد عبدالله رمضان كان يناوب في موقع حراسته بالبرج 14، ضمن السرية نمر، التي تخدم في أول نقطة في البري عند معبر رفح.

وأوضحت المصادر، أن “رمضان” تعامَل بشكل مباشر مع إطلاق النار من الإسرائيليين تجاهه، وأطلق 19 طلقة من بندقية آلية، تجاه قوات الاحتلال، لتصيب عرباتهم المصفحة.

وأشارت إلى أنه في نفس الوقت، ردَّ جنود من جيش الاحتلال، بإطلاق النار على “رمضان” من رشاش متعدد ومدفع نصف بوصة، حتى أطلق جندي إسرائيلي رصاصة من سلاح رشاش نصف بوصة على رأس “رمضان”، ليسقط شهيدًا في الحال.

رواية مناقضة لما أعلنه الاحتلال

يُشار إلى أن هذه المعلومات، تأتي على عكس ادعاء وسائل إعلام إسرائيلية، التي نقلت عن جيش الاحتلال، بأن إطلاق النيران بدأ من الجانب المصري.

رشاش M2HB

وهذا الرشاش نصف بوصة وهو عبارة عن مدفع رشاش ثقيل يطلق رصاص من عيار 12.5 ملم (نصف بوصة)، يمكنه إطلاق عشرات الطلقات في الدقيقة الواحدة.

وهذا السلاح تم إدارجه ضمن ترسانة أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومعروف باسم ”

رشاش M2HB

تم استخدام رشاش نصف بوصة M2HB من إنتاج شركة جنرال ديناميكس لإطلاق الرصاصة القاتلة على رأس رمضان

“، من إنتاج شركة جنرال ديناميكس الذخائر والأنظمة التكتيكية الأمريكية.

 

وبحسب المعلومات المنشورة على موقع الشركة، يوفر M2HB تأثيرات فتاكة ضد أنواع متعددة من الأهداف. ويبلغ النطاق الفعال الأقصى للمدفع 1830 مترًا للأهداف المساحية ( المواقع العسكرية الكبيرة) و1500 متر للأهداف النقطية (مثل الجنود).

وكانت صحيفة معاريف العبرية، قد أفادت بأن الشهيد عبدالله رمضان، كان يقف على موقع مرتفع بالقرب من محور فيلادلفيا، على مسافة قريبة من قوات الاحتلال حوالي 100-200.

من هو الشهيد عبدالله رمضان؟

والشهيد عبدالله رمضان، 22 عامًا، من الفيوم، حاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.

وحسب مصادر وثيقة الصلة، فإن “رمضان” حين استُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.

وخدم “رمضان” خلال الأشهر الماضية في سرية 4، ساحل 10، في البحر المتوسط، وهي آخر نقطة في البري، وأول نقطة في البحر، كما خدم في (س 2)المعروفة بالسرية غزال.

وبدأ “رمضان”، خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment