وفاة شخصيات بارزة حول الأسد: تصفيات داخلية أم مؤامرات خارجية؟

وطن – تشهد سوريا سلسلة من الأحداث المسترابة والوفيات الغامضة التي طالت شخصيات مقربة من رئيس النظام بشار الأسد وعائلته، ما أثار تساؤلات حول ما يجري داخل أروقة القصر السوري ومن المسؤول عن هذه الحوادث.

بدأت الأحداث بإعلان إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم، وظهورها في فيديو تتحدث فيه عن استعدادها لمواجهة المرض. تلا ذلك محاولة اغتيال يسار إبراهيم، المقرب من أسماء الأسد، بتسميمه بمادة كيميائية. في نفس الوقت، توفيت مستشارة بشار الأسد، لونا الشبل، في حادث سيارة مشبوه، فيما يخضع شقيقها ملهم الشبل للإقامة الجبرية بتهمة التآمر مع قوات أجنبية.

زعمت المعارضة السورية أن لونا الشبل قد تمت تصفيتها بواسطة استخبارات الحرس الثوري الإيراني بسبب “تورطها في تمرير معلومات إلى إسرائيل”. لم تكد هذه القضية تهدأ حتى استيقظ الشارع السوري على صدمة جديدة بمقتل رجل الأعمال براء القاطرجي، المقرب من عائلة الأسد، في غارة إسرائيلية على سيارته.

  • اقرأ أيضا:
هل قتلت لونا الشبل؟ هل اغتالها الحرس الثوري الإيراني؟

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث