وطن – توعّد الحرس الثوري الإيراني بردّ قاسٍ بعد اغتيال إسماعيل هنية، وسط تقارير استخباراتية أمريكية تفيد بأن الهجوم الإيراني سيكون واسع النطاق هذه المرة.
تدرس طهران خيارات متعددة للثأر، من أبرزها استخدام الوكلاء مثل حزب الله، الذي قد يستهدف البنى التحتية داخل إسرائيل، رغم وجود نظام القبة الحديدية الذي يحد من تأثير هذه الهجمات.
الخيار الثاني هو تنفيذ اغتيالات سياسية ضد مسؤولين إسرائيليين، سواء داخل إسرائيل أو في الخارج، مع إدراك أن عمليات الاغتيال في الخارج قد تؤدي إلى توترات دبلوماسية.
أما الخيار الثالث فهو تكرار هجمات الصواريخ والمسيرات، رغم محدودية نجاحها كما أظهر هجوم أبريل الماضي. السيناريو الأكثر تخوفًا من جانب تل أبيب هو هجوم مشترك تشارك فيه إيران مع حلفائها في سوريا والعراق، إضافة إلى كتائب القسام في فلسطين، مما قد يؤدي إلى تشتيت الدفاعات الإسرائيلية.
⚠توعّدت #إيران بالثأر لدماء #اسماعيل_هنية.. فكيف سيكون ردّها على الاغتيال الذي تمّ في عمق عاصمتها وتحت أعين حرسها الثّوري؟ 👇 pic.twitter.com/cYV8QFhYdv
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 4, 2024
-
اقرأ أيضا: