في خضم حرب غزة.. لِحى متصهينة إلى “مزبلة التاريخ”
شارك الموضوع:
وطن – في خضم حرب الإبادة على غزة، كُشف النقاب عن عدد من الشيوخ والدعاة العرب الذين وقفوا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، واصفين المقاومة الفلسطينية بالإرهاب ومبررين قتل الفلسطينيين.
نُدّد بتصريحات هؤلاء الدعاة الذين أصبحوا أبواقًا تبرر العدوان، مشوهين سمعة المقاومة ومرحبين بالتطبيع مع إسرائيل.
من بين هؤلاء، الداعية الكويتي سالم الطويل، المعروف بشيطنته للمقاومة ووصفه لـ”طوفان الأقصى” بالدمار الشامل، والداعية البحريني محمد عيسى آل سنان الذي دافع عن حكام العرب المطبعين ووصف المقاومة بالإرهابية.
كما تطاول الداعية المصري هشام البيلي على متحدث “القسام” أبوعبيدة، ودعا لترك السلاح.
والداعية السوري محمد بن شمس الدين كفّر حماس وأفتى بعدم جواز الترحم على إسماعيل هنية، بينما الداعية السعودي حسين العولقي تبنى أجندة أبوظبي في دعم إسرائيل.
الداعية الكويتي لافي بن عايض العازمي حرم الجهاد في فلسطين، بينما وسيم يوسف برر تطبيع الإمارات واتهم الفلسطينيين بالمتاجرة بالقضية.
بالإضافة إلى ذلك، الداعية السعودي سعيد بن هليل العمر ومحمد العيسي، رئيس رابطة العالم الإسلامي، أظهروا عداءً للمقاومة ودافعوا عن مصالح إسرائيل.
-
اقرأ أيضا: