لماذا تأخر الرد الإيراني.. وهل تقايض طهران خصومها بروح هنيّة؟!

By Published On: 15 أغسطس، 2024

شارك الموضوع:

وطن – مرّ 12 يومًا على اغتيال قائد حماس إسماعيل هنية في قلب العاصمة طهران، في هجوم استهدف مقر إقامته الذي زعمت تقارير بأنه تابع للحرس الثوري.

ورغم أوامر المرشد الأعلى بالرد العنيف ضد إسرائيل، وتأهب حزب الله بقيادة حسن نصر الله للرد، إلا أن الهجوم الإيراني الموعود لم يحدث بعد.

في المقابل، استمرت تل أبيب في شن هجماتها، مستهدفة قيادات حزب الله، بينما تنتظر المنطقة ضربة إيرانية تُحدث الفارق.

  • اقرأ أيضا:

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. صبحي 15 أغسطس، 2024 at 5:13 ص - Reply

    الفرس وجدوا ظالتهم ببعض العربان المستعربه يلعقون حذا الايراني ويعبدونهم عباده والامر لايعدو كونه مقايضه من ايران لهؤلاء العرب وبلدانهم كما افلحتم بالعنوان للمره الاولى بتاريخكم بالمقابل تتفاوض ايران مع الغرب على دماء محور المقولة وشعوبهم المغلوب على امرها

  2. شهمان اليعربي 17 أغسطس، 2024 at 7:54 م - Reply

    قبل البحث في مشاهد الرد الإيراني المحتمل على هذه الإهانة القصوى التي وجهها الاحتلال الصهيوني للنظام الإيراني (اغتيال الشهيد إن شاء الله إسماعيل هنية في احد المباني الأشد حماية وعلى بعد 150 خطوة من مسكن رئيس إيران)، نرى من الضروري تسجيل الآتي:
    أ‌) مثلما لم يقدموا بعد رواية دقيقة مقنعة عن سبب سقوط طائرة رئيسي، جاءت تصريحات الإيرانيين عن اغتيال هنية مبتورة وغير متناسقة. حيث لم يعلنوا بعد مصدر المقذوف ونوعية القاذف (طائرة شبح، مسيّرة، قاذف صواريخ من داخل التراب الإيراني أو من خارجه).
    ب‌) إن ما اعلن يطرح مزيدا من الأسئلة الحارقة مثل:
    • لماذا الغي حضور أهم حلفاء ايران (نصر الله و الحوثي) قبيل حفل التنصيب ؟
    • لماذا وكيف للنظام الإيراني الذي يتزعم التصدي لجبهة العلو الصهيوني-الأمريكي، التي سبق لها أن نفذت فوق ترابه عديد الاغتيالات وسرقت الكثير من وثائقه ، أن يجمع قادة حلفائه الفلسطينيين في نفس المبنى (أعلن الإيرانيون أنه، إضافة إلى هنية وحارسه ، كان فيه قادة آخرون مثل ممثل حماس في إيران خالد القدومي وزعيم الجهاد الإسلامي زياد النخالة)؟
    • رغم أن هذا التواجد الجماعي في نفس المبنى كان فرصة لجهة الاغتيال لتصفيتهم جميعا، وقع الاقتصار على تصفية هنية فقط ؟ لتوضيح هذا السؤال نقول:
    إن المعروف عن الجهاد الإسلامي أنه منذ نشأته الفصيل الفلسطيني الأقرب إلى النظام الإيراني.
    ولأنه الأكثر تمسكا بالحق الكامل (لم يعترف بأوسلو ولم يشارك في مسرحيات انتخابات سلطتها الوهمية ولم ينشر وثائق ترضيات على غرار حماس والفصائل الإخوانية)، كان ولا يزال الاحتلال الصهيوني يصنفه الفصيل الفلسطيني الأخطر.
    وطالما أن الاحتلال، المفترض انه القائم بجريمة الاغتيال، تمكن من معرفة غرفة إسماعيل هنية مسبقا وبرمج في وقت قياسي سلاح الاغتيال ليصيبه بدقة متناهية يفترض أنه كان أيضا قادرا على تحديد غرفة النخالة وبرمجة اغتياله في نفس الوقت بنفس الطريقة ؛ فلماذا لم يفعل وأهدر فرصة قطع رؤوس أعدائه الفلسطينيين معا ؟

Leave A Comment