إسرائيل تعين أحد جنرالاتها “حاكمًا” لغزة.. ماذا يعني ذلك؟

وطن – في خطوة جديدة ضمن مسار الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، استحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي منصبًا جديدًا يحمل اسم “رئيس الجهود الإنسانية – المدنية في غزة”.

يُعين في هذا المنصب العميد إلعاد غورين، الذي سيتولى إدارة الجوانب الإنسانية وتنسيق القضايا المدنية، بما في ذلك متابعة عودة النازحين ومشاريع إعادة البناء.

تشير تقارير عبرية إلى أن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، ويُعد مؤشرًا على استعداد إسرائيل لاحتلال طويل الأمد في القطاع.

المنصب، الذي يُخطط له أن يستمر لفترة طويلة، يُعتبر محاولة لمنح الجيش الإسرائيلي شرعية دولية لمواصلة الحرب تحت ذريعة التعامل مع الأزمات الإنسانية.

وفي المقابل، أكدت الفصائل الفلسطينية رفضها القاطع لأي وجود إسرائيلي في غزة، وتعهدت بالتصدي لهذه الخطوة.

  • اقرأ أيضا:

تعليق واحد

  1. الأوهام التي تسعى الصهيونية وترويجها بين الناس تصب في مصلحة استمرار هيمنة النفوذ الأمريكي الإسرائيلي على المنطقة وتوسعها اقتصاديا وسياسيا وجغرافيا وأيضا أخرى يمكن تحويل غزة إلى مدينة حديثة هي من قبيل الكلام الفارغ والوعود الكاذبة في غزة في المفهوم التوراتي أرضه ملعونة وهم يريدون فقط عقول الغاز الموجودة فيه البحر الأبيض المتوسط لإمداد أوروبا بهذا الغاز وبشراكة أمريكية أوروبية لتخفيف الاعتماد على الغاز الروسي وإعطاء أوروبا دفعة من الاستقرار الاقتصادي الذي لا يحتاج الغاز العربي أو الروسي

    أما في الضفة الغربية التي في تصورهم التوراتي انها يهودها والسامرة فهم يريدون الان تفريغها من سكانها وإحلال مزيد من اليهود فيها وتحويل الأردن إلى وطن بديل بحكم الواقع السياسي والعسكري والتفوق الاقتصادي على الأردن وقد أصبح الأردن تحت قيادة الملك عبد الله في تراجع على المستوى الدولي والعربي لا يتناسب وإمكاناته الحقيقية لا في الإقتصاد ولا في الموارد البشرية بدأ في ما يستطيع تحقيقه من خلال إدارة نزيهة وحكيمة ولهذا كل الشباب الذين يريدون النهوض بالأردن ولديهم مناصب حكومية رفيعة يموتون في المنصب بالسكتة القلبية وبحوادث غريبة تبدو وكأنها مدبرة بإبقاء هذا الوطن في حالة تراجع من خلال اغتيال الشخصية الذاتية الميول التغييرية في الاقتصاد والسياسة.

    الترويج لمخططات يمكن أن يكون فيها منفعة العرب والمسلمين هو ترويج للأحلام لأن المرحلة القادمة في إدارة المنطقة العربية على طريقة الإدارة الأمريكية والصهيونية سيكون هدفها استغلال الموارد واستعباد البشر والإبقاء عليها كسوق استهلاكي غير إنتاجي. بوجود هؤلاء الزعماء العرب الضعفاء الذين يحتاجون باستمرار لحماية دولية غطاء عسكري أجنبي فإن أكبر همهم هو الحفاظ على المكاسب الشخصية والعائلية واستمرار ضمان حكمهم لأطول فترة ممكنة أما الوطن والشعوب في الأمر يتعلق بإدارة الموارد بشكل يومي يضمن استمرار الأمور على ما هي عليه ولكن دون تحقيق نهضة حضارية وفكرية وثقافية ممكن أن يكون عنصر قوة تاريخية تغير المعادلة في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى